تجددت سوني في إطلاقها للنموذج الأحدث من منصة الألعاب الشهيرة “PlayStation 5″، يُعتبر هذا الإصدار التحديث المرتقب الذي سيخلف النسختين الحاليتين، العادية والرقمية، للجهاز.
سوني تعزز تجربة الألعاب مع ميزات مُحدثة
بينما يظل الإصدار الجديد متوافقاً مع معايير جودة “PlayStation 5” الرفيعة، فإنه يأتي مع عدد من التحسينات البارزة.
أهم هذه التحسينات هو تصميم أكثر انسيابية وأبعاد مُصغرة، إلى جانب تقليل الوزن.
كما يتميز الجهاز بمحرك أقراص قابل للفصل وسعة تخزين تقدر بتيرابايت واحد، مقارنةً بـ 825 جيجابايت في الإصدار السابق.
فريق التطوير في سوني استهدف تحقيق المزيد من المرونة وتوسيع الخيارات التي يمكن أن تُقدمها الوحدة، لكي يتماشى ذلك مع التطلعات المتزايدة والاحتياجات النامية لمجتمع اللاعبين.
التسعير والإكسسوارات: تحسين القيمة والتنوع
من المُقرر أن يُصبح النموذج الجديد متاحاً للشراء في نوفمبر القادم، بسعر يُعتبر مُنافسًا وهو 500 دولار للنسخة العادية و450 دولاراً للنسخة الرقمية.
بالإضافة إلى ذلك، ستُقدم سوني حاملًا أفقيًا مُرفقًا مع الجهاز، بينما سيُمكن شراء حامل عمودي متوافق مع جميع نُسخ “PlayStation 5” بشكل منفصل بسعر 30 دولارًا.
بإطلاق هذا النموذج الجديد، تستهدف سوني ليس فقط تقديم تحسينات على المستوى التقني، ولكن أيضاً تعزيز تجربة الألعاب من خلال توفير المرونة والتخصيص.
تُعتبر هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية سوني الرامية لتحقيق التميز المستدام في مجال الألعاب الإلكترونية.