البطارية هتعيش أطول.. خطأ نرتكبه دائمًا عند شحن الهواتف يجب عليك معرفته قبل تلف البطارية

نتحدث اليوم عن السبب الرئيسي في سرعة نفاذ شحن البطارية وتلف البطارية بسرعة الأمر الذي يجعلك تحتاج إلى تغيير بطارية الهاتف بشكل متكرر، وذلك بسبب انتشار بعض العادات الخاطئة التي توارثناها بدون النظر إلى صحتها، ومن أبرز هذه العادات التي تستنزف بطاريتك وتنهي عمرها هي طريقة الشحن الخاطئة المعتمدة على ترك الهاتف حتى يفرغ الشحن تمامًا ومن ثم وضعه على الشاحن حتى ينتهي من عملية الشحن ويصل إلى نسبة مائة بالمائة.

عادات خاطئة عند شحن الهاتف

يعتمد الأشخاص في الغالب على فكرة ترك البطارية حتى نفاذها بشكل تام ثم القيام بشحنها مرة أخرى حتى تصل إلى 100% والذي يعد سببًا في إتلاف البطارية، وعند البحث في هذا الأمر وُجد أن شحن النسبة الأخيرة من البطارية من 80% وحتى 100% تستغرق أطول مدة في الشحن بسبب استهلاكها طاقة أكبر، ولذا ينصح الخبراء بعدم شحن الهاتف حتى الإكتمال بل الإكتفاء بنسبة 90 % كحد أقصى.

شحن البطارية

الخطأ الثاني الذي يتحدث عنه الكثيرون هو استعمال الهاتف أثناء عملية الشحن، ولكن في الحقيقة ليس هناك أي بحث رسمي وعلمي يؤكد وقوع الضرر على البطارية لهذا السبب، إلا أننا نلاحظ بوضوح ارتفاع درجة حرارة الهاتف عند إستخدام برامج ثقيلة أو ألعاب تحتاج إلى مجهود كبير من البطارية خصوصًا أثناء الشحن مما يؤثر على مكونات الهاتف الداخلية بسبب الحرارة المرتفعة، ولذا فإن الأفضل ترك استخدام الهتاف أثناء الشحن.

 

شحن الهاتف والحفاظ على عمر البطارية

شحن الهاتف من خلال مدخل الـUSB

من المعروف أن شاحن الهاتف يعطي نسبة محدودة من الطاقة وتكون في الغالب 5 فولت وهي نفسها الموجودة في وصلة اللابتوب أو الكمبيوتر إلا أن الإختلاف يكون في شدة التيار، الامبير، فإن شواحن الهواتف المحمولة لا تقل عن 1 أو 2 أمبير وعلى العكس فإن مداخل الأجهزة اللوحية تكون نصف أمبير فقط، وعند شحن الهاتف عن طريق اللابتوب فهذا يقلل من عمر البطارية بنسبة تصل إلى 50% عن العمر الإفتراضي.

ولذا يقدم خبراء هذا المجال التقني نصيحة بعدم شحن الهاتف المحمول عن طريق أجهزة الكمبيوتر أو اللابتوب إلا في حالات الضرورة فقط كعدم توافر شاحن الهاتف، وعند شحن الهاتف ينصح أيضًا بعدم تغيير الشاحن الأصلى الذي يكون متوافقًا مع الهاتف حسب إصدار الشركة وكل هذه الأمور تساعد في الحفاظ على عمر بطارية الهاتف دون أي ضرر أو تلف.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد