في خطوة مفاجئة ومدوية في عالم التكنولوجيا، أكدت شبكة CNBC أن شركة أمازون قد قدمت عرضًا رسميًا للاستحواذ على تطبيق “تيك توك”، وذلك قبل انتهاء المهلة المحددة في 5 أبريل، ضمن سلسلة تحركات مثيرة تشهدها الساحة الرقمية العالمية.
الصفقة المحتملة تُشعل المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا
جاء العرض الرسمي من أمازون في ظل ضغوط تنظيمية متزايدة على تطبيق “تيك توك” داخل الولايات المتحدة، خاصة بعد تلويح السلطات الأمريكية بحظره ما لم يتم بيعه لشركة أمريكية، وبينما كانت الأنظار موجهة إلى شركات مثل مايكروسوفت وأوراكل، فاجأت أمازون الجميع بدخولها القوي في المشهد.
دوافع أمازون: محتوى الفيديو والذكاء الاصطناعي
بحسب محللين، تسعى أمازون من خلال هذه الصفقة إلى:
-
تعزيز حضورها في مجال المحتوى القصير والفيديوهات الترفيهية.
-
منافسة يوتيوب ورييلز وإنستغرام تيك توك.
-
الاستفادة من خوارزميات TikTok المتطورة في الذكاء الاصطناعي والتوصيات.
-
جذب الجيل الجديد من المستخدمين إلى منصاتها وخدماتها الأخرى.
هل تنجح الصفقة في تجاوز العقبات التنظيمية؟
على الرغم من تقديم العرض، لا تزال الصفقة بحاجة إلى مراجعات صارمة من الجهات التنظيمية الأمريكية، وقد تواجه تحديات تتعلق بحماية البيانات، والشفافية، وتأثيرها على المنافسة.
ويرى محللون أن دخول أمازون على الخط قد يُغير قواعد اللعبة، خاصة أنها تمتلك البنية التحتية والتقنية والمالية لدعم نمو التطبيق وتوسيع نطاقه عالميًا.
رد تيك توك: لا تعليق حتى الآن
حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تصدر شركة “بايت دانس” الصينية المالكة لتطبيق تيك توك أي تعليق رسمي بشأن العرض المُقدم من أمازون، في حين تشير مصادر داخلية إلى أن المفاوضات ما زالت جارية وسط ضغوط زمنية متزايدة.
ختامًا
مع اقتراب موعد 5 أبريل، تتجه أنظار العالم إلى القرار الحاسم بشأن مصير تيك توك في الولايات المتحدة، فهل تنجح أمازون في اقتناص الصفقة الكبرى؟ أم تظهر مفاجآت أخرى في اللحظات الأخيرة؟