“ألعاب الاستراتيجية والواقع الافتراضي”.. تصنيفات ألعاب الفيديو الأكثر شعبية حول العالم

أثبتت بعض الدراسات العلمية الحديثة أن المراهق سيلعب حوالي 10000 ساعة بحلول الوقت الذي يبلغ فيه سن الرشد، حيث أن هذا هو نفس مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال في المدرسة الإعدادية والثانوية، ووفقاً لبعض الأشخاص المطلعين، يتشكل دماغ المراهق من خلال أي تجارب لا تنسى وأنشطة متكررة، وهذا يعني أن كل تلك الألعاب التي لعبتها كطفل قد شكلت أساس عقلك المراهق، واعتماداً على النوع تحصل على نتائج مختلفة.

 

1- ألعاب الرماية

أنت تصقل مهارات رد الفعل لديك والتنسيق بين اليد والعين، وتقتل الأعداء وتصيب الأهداف، يعتقد بعض الناس أن الرماة يجعلونك قتلة متعطشين للدماء، لكنهم هم وحدهم الحيوانات المفترسة التي عفا عنها الزمن مثل الديناصورات، ولكن إذا كان طفلك يحب ألعاب الرماية، فإنه يقدر الدقة والعمل الجماعي.

 

2- ألعاب الاستراتيجية

تؤثر ألعاب الإستراتيجية والألعاب التكتيكية على مناطق الدماغ المرتبطة بالتفكير المنطقي والتخطيط للحدث، هذا يعني أنه لن يأتي أي شيء سيء لأولئك الذين يحبون لعب “XCOM، Warcraft”، بحيث يكونون في أتم الاستعداد لأي خيار ممكن.

 

3- ألعاب الواقع الافتراضي

إن تكنولوجيا اليوم متقدمة بما يكفي لمحاكاة الواقع، حيث كانت هناك حالات بالفعل واجهة فيها الأشخاص أكبر مخاوفهم في الواقع الافتراضي وخرجوا ليكونوا أقوى بكثير، يمكن أن تساعد بعض الألعاب الواقع الافتراضي الأشخاص في التعامل مع مخاوفهم مثل الخوف من المرتفعات والعناكب والعمق وما إلى ذلك، بينما يمكن لألعاب أخرى أن تمنحك تمرينا متعرقاً، باعتبارها الأداة المناسبة أو التكنولوجيا المناسبة في علاج المخاوف والتي لا ينبغي من الأشخاص إغفالها.

 

4- ألعاب المغامرات

إن الهروب من الواقع ليست دائما أفضل إجابة، ولكن لا يمكن تسديدها لمجرد الحياة تسير بك بشكل جيد، حيث يغوص الناس في المغامرات لأسباب كثيرة من ضمنها، الملل، البحث، تجربة أشياء جديدة، كما أن هناك واحدة من أفضل ألعاب المغامرة لهذا الجيل وهي لعبة “Minecraft”، يعتبر مكان يمكن للجميع فيه إظهار تفكيرهم الإبداعي من خلال بناء المعالم والمدن وحتى البلدان.

 

5- ألعاب تعليمية

هناك مجموعة متنوعة من الألعاب التعليمية لمختلف الأعمار، بحيث يتم استخدام هذه الألعاب لتثقيف الناس حول مواضيع مختلفة، من الرياضيات والقواعد إلى علم الفلك والفيزياء، ولكن تعتبر الفائدة الحقيقية من هذه الألعاب، لا يمكن تحقيقها إلا إذا تم تخصيص وقت واهتمام للموضوع في هذه المرحلة، يكون الأمر أشبه بالعمل الإضافي في الحياة الطبيعية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد