أفضل طريقة للتأكد من سلامة الروابط المشكوك في أمرها على الانترنت مجاناً

كل ما يحتاجه المخترق أو “الهاكر” لسرقة بياناتك على الانترنت هو بعض الذكاء من جانبه والسذاجة المحضة منك، وتتنوع الطرق التي يحاول بها المتطفلون سرقة بياناتك على الإنترنت واختراق أجهزتك الشخصية وتعرف هذه الأساليب عند المخترقين بالهندسة الاجتماعية والتي تتلخص في أنها بعض الوسائل والطرق التي تعتمد على اغواء الضحية حتى يثق في المخترق، وعادة يقوم المخترق بإرسال روابط ملغمة وغير سليمة ليقوم الشخص بالضغط عليها ومن ثم تتبعثر بياناته عند المخترق فتبدأ عملية الابتزاز عبر الانترنت.

ويجب على كل شخص في العالم تعلم طريقة واحدة على الأقل للتحقق من سلامة الروابط المختصرة “اللينكات” لمنع عملية الاختراق ولمنع التعرض للروابط الملغمة التي يرسلها البعض بحجة أنها منحة دراسية أو مقطع مصور لمشهد نادر قد تريد مشاهدته بناءً على اهتماماتك التي يدرسها عنك الهاكر “المخترق” جيداً.

وتوجد عدة طرق للتحقق من شرعية الروابط الملغمة وغير الموثوقة وأبسط طريقة لفعل ذلك هي الدخول للرابط نفسه للتحقق بنفسك لكن ذلك سيكلفك الكثير ولا ننصح غالباً بتلك الخطوة، والطريقة الثانية هي عرض الروابط التي أُرسلت اليك لشخص مختص ليرشدك على الطريقة المثالية للتخلص منها احترازاً.

وأفضل وأسهل طريقة يمكنك بها التحقق من شرعية أي رابط قبل فتحه لديك في المتصفح أو في أي محرك بحث هي الدخول لأحد المواقع التي سنذكرها ادناه، وتقدم لك هذه المواقع إمكانية التحقق من سلامة وشرعية الروابط التي تدخلها في مربع البحث بدون الشعور بالخوف والقلق من الروابط لأنك لن تدخلها قبل أن يتم التحقق من سلامتها من قِبل الموقع.

وتوجد عدة مواقع تقدم هذه الخدمة في الانترنت وجميعها تقدم ذات النتيجة تقريباً، وفي هذا المقال نقدم لكم أبرز موقع يقدم هذه الخدمة أون لاين بشكل مجاني تماماً.

  • خطوات التحقق من سلامة الروابط وشرعيتها أون لاين:

أبرز موقع يقدم هذه الخدمة هو موقع “Google Safe browsing” التابع لشركة جوجل الأمريكية، ويمنحك هذا الموقع تحليلاً بالغ الدقة للروابط المشكوك في أمرها، ويمكنك الدخول للموقع واجراء الاختبار الأول لك من هنا.

وطريقة استخدام الموقع في غاية البساطة، كل ما عليك فعله هو التوجه للموقع من الرابط أعلاه والبحث فيه باستخدام الرابط الذي بحوزتك، لن يستغرق الأمر عدة ثوانٍ وسيوضح لك الموقع ما اذا كان الموقع سليماً أم لا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد