آبل تصمم برنامجًا لمساعدة المستخدمين غير المحترفين في إنشاء تطبيقات الواقع الافتراضي

شهد عصر التكنولوجيا تطورات واسعة في الآونة الأخيرة على صعيد الأجهزة الذكية حيث نجد حالياً أنّ شركة آبل تعمل على تطوير برنامج لمساعده المستخدمين ليتمكنوا من إنشاء تطبيقات خاصة تعمل بواسطة نظارات الواقع المختلط القادمة، وبهذه الطريقة سيتمكن المطورين من تصميم وبناء تطبيقات خاصة بهم.

ما هي نظارة الواقع الافتراضي

 

بحسب تقرير نشرته وكالة “رويترز” يوم الجمعة يستند الى عينة من أربعة أشخاص قاموا بالعمل على النظارة ونقلت الوكالة في تقريرها بأن الشركة الأمريكية كانت تجري محادثات مع مجموعة من الشركاء الإعلاميين بمن فيهم شركة “والت ديزني” من أجل المضيق قُدماً في تطوير محتوى الواقع الإفتراضي لنظارات الرأس الخاصة بها.

صورة 1

كما تتأمل شركة آبل باستخدام البرنامج الجديد لها أن يتمكن الأشخاص العاديين الذين ليس لهم خبرة في برمجة الحاسوب الطلب من المساعد الصوتي، سيري الموجود في النظارة بإنشاء تطبيق المواقع الإفتراضي الخاص بهم وبعد هذه المرحلة يمكن طرحه عبر متجر تطبيقات آبل ليتمكّ

ن المستخدمين الآخرين من تنزيلة.

وتسمح هذه الأعداد من المطورين على سبيل المثال في بناء تطبيق خاص يظهر به حيوانات افتراضية تتحرك في جميع أنحاء الغرفة، وذلك من دون الحاجة الى تصميم الحيوان انطلاقاً من نقطة الصفر وانتهاءً بحساب جميع تحركاته في مساحة ثلاثية الأبعاد تحدها العوائق.

إنّ نظارة الواقع المختلط هي واحدة من ضمن ثلاثة أنواع من تقنيّات الواقع الافتراضي الذي غالبا ما يرتبط “بالميتافيرس”، ومن المتوقع أن يتم إطلاق هذه النظارة الخاصة بآبل في ربيع العام الحالي وستبلغ تكلفتها 3000 دولار للنظارة الواحدة.

في هذه الحالة سيكون سعر هذه النظارة ضعف نظارة “كوست برو” من شركة “ميتا” التي تملك “فيسبوك” حيث تبلغ تكلفة هذه النظارة السابقة المستندة الى الواقع الافتراضي والواقع المختلط 1500 دولار، وتم إطلاقها في أواخر العام الماضي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.