ظل فترة طويلة متواجد على دكة الاحتياطي إلى جاءته الفرصة، فكانت نقطة أنطلاق حيث أثبت وجوده سواء في الدفاع أو الهجوم في أخر ثلاث مباريات خاضها فريق الأهلي في بطولة كأس مصر أمام فريق سموحة في دور الثمانية، ثم أمام فريق أنبي في الدور قبل النهائي، ثم في الدور النهائي أمس أمام الزمالك ، وذلك بعد فترة غياب تكاد تكون طويلة وخاصة عن المستطيل الأخضر حيث كان المدير الفني مارتن يعتمد وبصفة دائمة على اللاعب أحمد حجازي بشكل أساسي
سعد سمير مدافع الأهلي
فكانت بداية التألق أمام فريق سموحة السكندري، حيث نجح بالفعل في أحرز هدف لفريقه الوحيد لكي يقود فريق الأهلي إلى الدور فبل نهائي، في حين كانت المباراة تتجه نحو ضربات المعناة.
فقد واصل المدافع الدولي تألقه في لقاء أنبي في حين أحرز الهدف الثاني للقلعة الحمراء وفي شباك حارس المرمي على لطفي وفي الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة لكي يتأهل فريق الأهلي إلى النهائي للمسابقة المحلية.
وفي نهائي الكأس أمام فريق الزمالك فقد ارتكب أخطاء كثيرة ومنها الإصرار على تكملة المباراة برغم إصابته بـ ـ”كوع”باسم مرسى مما ترتبت عليه نزيف بأسفل العين، كما أنه لم ينجح في المراقبة لباسم مرسي الذي تمكن من أحرز هدف للفريق الأبيض، ثم تواصل مدافع الأهلي في حين تسبب في ضربة جزاء صحيحة للمنافس حصل عليها اللاعب شيكابالا، كان من المفروض تغيره السبب لأنه لم يقدم بالتغطية اللازمة في الهدف الثالث الذي سجله اللاعب مصطفي فتحي.
