يورجن كلوب وريتشارد قلب الأسد

تحليل: خالد صلاح عبد الرحيم

” كل حلفائك خانوك يا ريتشارد ” هذة المقولة الشهيرة التي أطلقها الفنان حمدي غيث وهو يتقمص دور ريتشارد قلب الاسد في الفليم التاريخي الناصر صلاح الدين من إخراج يوسف شاهين، لنغير هذة المقولة إلى ” كل لاعبيك خانوك يا كلوب “، في مباراة الأمس أمام برشلونة ما فكر فيه الألماني أن الدفاع يعني الهزيمه وما دامت هناك هزيمه لماذا لا العب باسلوبي وأسجل هناك بعض المدربين عندما يواجهون برشلونة يخسرون المباراة قبل بدايتها بسبب الإحترام الزائد وكلوب أراد أن يكسر هذة القاعدة.

سنحت ثلاث فرص حقيقية أمام لاعبي ليفربول ” ماني – ميلنر – صلاح ” بالترتيب ماذا لو سجلت هذه الأهداف كان العالم سيخرج ويقول أن كلوب عبقري فرض أسلوبه وقدم أداء جيد في ملعب الكامب نو وأحرز 3 أهداف، عندما خسر كلوب بسبب الانهاء السئ من لاعبيه على المرمي تحدثنا انه أخطأ من البداية كان من الممكن يترك الأستحواذ لبرشلونة ويلعب على المرتدات السريعة، وإذا كان أفضل مدافع في العالم خاف أن يهاجم ميسي حتى لايراوغ وقدم أسوء مباراة له وميزة فان دايك التغطية وراء زملائه والهدف الأول والثاني لو وجد فان دايك الحقيقي ما كنا شاهدنا الهدف الأول على الأقل، وماذا عن حالة المهاجمين الذين يهدرون فرص سهلة وبسبب ذلك ممكن أن يذهب الدوري للسيتي، وخط الوسط الأعمي، كلوب أمام برشلونة له إيجابيات وله سلبيات، ولو أحرزت الأهداف سيكون هناك حكم مكتمل على الألماني.

هناك أشياء تقف ضد تكتيك المدرب، كلوب صعد نهائي دوري الأبطال العام الماضي ضد ريال مدريد بدون حارس مرمي واسألوا كاريوس الذي أعطي هدفين للريال، منذ بداية الموسم وكلوب يلعب بدون صانع ألعاب ليظهر خط وسط الليفر عاجز عن الابتكار بالكرة، وهذا يرجع لإدارة الريدز البخيلة في جلب لاعبين للمنافسة علي  البطولات ونظرة كلوب في الصفقات تذهب للاعبين الأفضل بدنياً والتي تطبق الضغط القوي دون  النظر إلى اللمسة الفنية للاعب ” كيتا –فابينيو- شاكيري” كان يجب جلب صانع ألعاب حقيقي

لا يوجد مدرب يفوز بدون لاعبين جيدين ومع حدث في الماضي أستثناء ” مورينيو مع بورتو ” وإذا تحدثنا على جورديولا فاز ببطولتين دوري الأبطال مع الجيل الذهبي لبرشلونة، ومن بعده زيدان ثلاث بطولات للأبطال مع الريال وكان يملك سكواد قوي، هنا كمشجعين نظهر قيمة اللاعبين فقط وهذا خطأ لابد وأن هناك مدرب قوي على الخط خلق أطار جيد للاعبين داخل الملعب كي يخرجوا أفضل أداء لهم، وإذا كان هناك حظ فالحظ لا يأتي إلا للمجتهد، وأخيراً مصطلح الأرث الكروي أستخدمه مورينيو في الاعلام كي يظهر عمل المدرب وليس شماعة لوضع الأخطاء، فقط أنظر إلى ليفربول قبل وبعد يورجن كلوب وإليك الكلمة..


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد