هجوم مانشستر يونايتد ثاني أفضل هجوم في الدوري الانجليزي ويطيح بالارسنال في عقر دارهم

تصدر جوزيه مورينيو وفريقه مانشستر يونايتد واجهات الصحف الانجليزية، وكان أسلوب
الفريق الدفاعي الذين ظهر به أمام أرسنال محل انتقاد واسع من طرف وسائل الاعلام البريطانية والمحللين في القنوات الرياضية أيضاً إذ ترددت كثيرا عبارة “باص مورينيو” في إشارة إلى الطريقة الدفاعية المبالغ فيها التي اعتمد عليها المدرب البرتغالي، ونجح من خلالها في نهاية المطاف بحصد النقاط الثالث والاطاحة بـ الارسنال في عقر ديارهم ولكن الانتقـادات المستمرة تتجاهل إحصائيات “الشياطين الحمر” مع “المو” في “البريمرليغ منذ بداية الموسم الحالي والتي يتواجد على إثرها اليونايتد كثاني أفضل هجوم بـ 35 هدفا في 15 مباراة فقط متفوقا على تشيلسي، توتنهام، ليفربول وأرسنال أيضا.

الشياطين سجلوا هدفين أو أكثر في 9 من أصل 15 مباراة في الدوري

ورغم أن مانشستر يونايتد ظهر بأسلوب دفاعي في مباراة ليفربول ضمن الدوري الانجليزي ومواجهة أول أمس أمام أرسنال أيضاء إال أن ذلك ال يعني أن مورينيو يلعب بطريقة دفاعية بحتة في كل المباريات دون استثناء حيث تشير الارقام إلى أن “الشياطين الحمر” سجلوا هدفين أو أكثر في المباراة الواحدة ضمن 9 مناسبات هذا الموسم، منها 6 مواجهات دك فيها رفقاء بوغبا شباك المنافسين بـه أهداف كاملة آخرها كانت أمام واتفورد، في حين فشل الفريق في التسجيل خلال مباراتين فقط من أصل 15 جولة في “البريمرليغ” وهذه الاحصائيات تؤكد قوة اليونايتد هجوميا بشكل عام وليس في مباراة واحدة فقط.

وصلوا لمعدل 14 تسديدة في اللقاء و17 فرصة سانحة للتسجيل

في سياق متصل وصل الشياطين الحمر إلى الهدف 64 في جميع المسابقات المحلية والاوروبية كما أن رفقاء مارسيال يحتفظون بمعدل 18 فرصة سانحة للتسجيل في المباراة الواحدة ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز ومعدل 14 تسديدة أيضاء إضافة إلى نسبة تمريرات صحيحة وصلت إلى 86 بالمائة كل هذا واليونايتد أفضل خط دفاعي في “البريمرليغ” أيضاً بالتساوي مع الجار مانشستر سيتي بـ 9 أهداف، وهذا ما يؤكد مرة أخرى أن العمل الكبير لـ المو” يركز على تحسين الخطوط الثالثة وتقديمهم آداء عاليا وفي نفس الوقت تحقيق نتائج إيجابية والاحتفاظ بالمركز الثاني في سباق ملاحقة السيتي نحو اللقب.

غياب ركائز الدفاع وقلة الخيارات أهم أسباب الاداء الكارثي “الغينيرز”

في الختام وبالاعتماد على كل ما سبق من الارقام والاحصائيات يمكن القول إن الاداء الكارثي لـ الشياطين الحمر” أمام أرسنال يعود بالدرجة الاولى إلى المستوى الكارثي الذي ظهر به بعض اللاعبين على غرار ثلاثي الدفاع ماركوس روخو، لينديلوف وسمالينغ، والارتباك الواضح الذي ظهر على آدائهم، إضافة إلى عدم وجود انسجام وتفاهم بينهم نظرا لمشاركتهم معا لثاني مرة فقط هذا الموسم، كل هذا يضاف إليه الغياب المؤثر لثنائي الدفاع الاساسي إيريك بايلي وفيل جونز، لان اليونايتد لعب بنفس الطريقة الدفاعية أمام ليفربول ولكنه لم يتلقى أي كرات خطيرة، مثلما كان الامر أمام “الغينيرز” أول أمس.

‎ ‏
‎ ‏


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد