لم يمضِ 20 يومًا على انطلاق الموسم الجديد في الدوري الفرنسي، حتى طفت على السطح أزمة جديدة بين اثنين من أشهر وأبرز لاعبي فريق نادي باريس سان جرمان الباريسي، نيمار ومبابي، تطفو على السطح داخل أروقة النادي، وقد تناولت الصحف الفرنسية والرياضية العالمية هذه الأزمة ووصفتها بحسب تقارير مقربة من النادي، أن هناك خلافًا كبيرًا بين النجمين سببه واقعة مباراة الفريق الأخيرة ضد مونبيلييه.
أروقة باريس سان جرمان تشهد أزمة جديدة بين نيمار ومبابي.. فما القصة؟
نيمار ومبابي
سبب الأزمة والصدام
وأشارت التقارير عن مصادر مقربة من نادي باريس سان جرمان أن السبب الذي أثار الأزمة والصدام بين النجمين تعود للقاء النادي ضد مونبلييه، عندما منع نيمار مبابي من تنفيذ ركلة جزاء بالشوط الثاني، بعد أن أهدر مبابي ركلة جزاء في الشوط الأول وهو ما تسبب بخلاف بين اللاعبين.
وذكرت صحيفة “لو باريزيان”، أن الخلاف استمر ليصل إلى غرفة الملابس بسبب تلك الواقعة، مما دعا المخضرم الإسباني، سيرجيو راموس للتدخل وفك الصدام، وزاد النجم البرازيلي نيمار الأزمة سوءًا عندما عمل لايك على عدد من المنشورات على منصة التواصل الاجتماعي انستقرام، التي تحدثت عن أحقيته بتنفيذ ركلة الجزاء دون مبابي.
وضمن سياق أزمة نيمار ومبابي، بحسب الصحيفة، اجتمع كريستوف غالتييه، المدير الفني لفريق باريس سان جرمان، والمدير الرياضي لويس كامبوس مع أعضاء الفريق وأبدوا استيائهم من تصرفات اللاعبين الأخيرة، وما قد ينعكس ذلك سلبًا على الفريق ككل، وفي غضون ذلك يترقب جماهير النادي ما ستكون عليه علاقة نيمار ومبابي على أرض الملعب في لقاء باريس سان جرمان ضد ليل مساء الأحد المقبل ضمن منافسات الدوري الفرنسي.
