نواب البرلمان يفتحون النار على اتحاد الكرة بعد فضيحة إثيوبيا ويطالبون برحيل إيهاب جلال

 مجلس النواب يثور على وزير الرياضة واتحاد الكورة٬ حيث قال فريدي البياضي عضو مجلس النواب، إن تصريحات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة أدانت سوء أداء المنتخب الأول، مضيفًا أن الوزير أكد أن الجميع حزين من أداء المنتخب عقب الهزيمة أمام إثيوبيا في الجولة الثانية من تصفيات أفريقيا.

اتحاد الكورة

اتحاد الكرة المصري

هل اتحاد الكرة هو سبب هزيمة مصر أمام إثيوبيا؟

وقال البياضي في بيان عاجل قدمه للسيد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن المشكلة ليست في هزيمة المنتخب المصري، ولكن المشكلة كانت في الأداء السيئ للفراعنة أمام منتخب إثيوبيا، مؤكدًا أن المنتخب لن يكون له أي حساب على جميع المستويات الأفريقية والإقليمية والدولية

استدعاء وزير الشباب والرياضة

وأكد البياضي أن تصريحات وزير الرياضة فضحت اتحاد كرة القدم وأكدت أن هذا الاتحاد ضعيف ومرتعش ويجب إقالته، ويبدأ الحل برحيل اتحاد كرة القدم والجهاز الفني والإداري للمنتخب الوطني لكرة القدم مع تقديمهم للمحاكمة بتهمة إهدار المال العام.

مصر واثيوبيا
مباراة مصر وإثيوبيا

 كما طالب باستدعاء وزير الشباب والرياضة إلى مجلس النواب ليعلن الأسباب الحقيقية وراء اختيار اتحاد كرة القدم لإيهاب جلال ليكون مديرًا فنيًا لمنتخب مصر، وهو لا يمتلك أي مؤهلات لتدريب المنتخب مؤكدًا ضرورة أن يعلن الوزير أمام المجلس رؤيته المستقبلية للنهوض بالرياضة المصرية التي كانت تتربع على عرش القارة الإفريقية وفجأة وبسبب تردي وسوء إدارة اتحاد كرة القدم للعبة، سحبت السجادة من تحت أقدام منتخب مصر ليصبح صيدًا سهلًا أمام أي منافس.​

نواب البرلمان يطالبون برحيل اتحاد الكرة وإيهاب جلال

كما تقدمت النائبة ميرال الهريدي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس موجه إلى وزير الشباب والرياضة، حيث طالبت فيه القيادة السياسية بالتدخل وإصدار توجيهات عاجلة لوزارة الشباب والرياضة باتخاذ ما يلزم من إجراءات لحل وإقالة اتحاد كرة القدم المصري بالكامل، وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة الأعمال مع وضع جدول زمني محدد لإجراء انتخابات جديدة للجبلاية في القريب العاجل.

 

مباراة مصر وإثيوبيا
مباراة مصر وإثيوبيا

 

 كما قالت «الهريدي»:”لقد تابعنا عن كثب ردود الأفعال الغاضبة في الشارع الرياضي المصري على مدار الأيام الماضية، وذلك في أعقاب خسارة ممثل الكرة المصرية النادي الأهلي  في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2022، وما تم الإعلان عنه فيما يتعلق بوجود شبهة تعمُد لإخفاء الخطاب المُرسل من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والخاص بفتح باب الترشح لاستضافة المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أفريقيا، وما ترتب على ذلك من أصداء جماهيرية وإعلامية غاضبة، دفعتنا إلى التقدم بطلب إحاطة موجه إلى وزير الشباب والرياضة من أجل محاسبة المتسبب عن تلك المهزلة التي أضاعت على الدولة المصرية العديد من المكاسب سواء على الصعيد الرياضي، أو الاقتصادي”.

 

أضافت النائبة ميرال الهريدي، في بيان لها اليوم، “تلك الواقعة التي اتضح للجميع بعد تقصي أبعادها وملابساتها أنها واقعة «مُدبرة ومُتعمدة» كان الهدف منها تخليص مصالح شخصية والانتقام من كيانات رياضية بعينها من جانب بعض المسؤولين داخل اتحاد الكرة المصري وخارجه”.

 

وتابعت: “وعليه فقد طالبنا وزارة الشباب والرياضة باتخاذ ما يلزم من إجراءات من أجل معرفة أبعاد ذلك الأمر والوقوف على شخص المتسبب فيه ومحاسبته ولكن دون جدوى، فلم نر سوى أن وزارة الشباب والرياضة في جزيرة منعزلة تمامًا عن المطالب الجماهيرية والشعبية والإعلامية بل والبرلمانية في هذا الشأن”،

 

نواب البرلمان يطالبون برحيل اتحاد الكرة
أبو جبل في مباراة إثيوبيا

وقالت: “ومن ثم فكانت القاضية، حيث خسر المنتخب الوطني لكرة القدم بالأمس من نظيره الإثيوبي في الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الأفريقية، وسط أداء سيئ للغاية من لاعبي المنتخب ومجلس الإدارة، وهو ما اعتبرناه بكل أمانة نتاج الوضع المؤسف الذي أصبحت عليه كرة القدم المصرية بسبب العناد والتعنت الذي يتعامل به القائمون على اللعبة في مصر”.

 

كما أضافت:”في أعقاب خروج المنتخب المصري من نصف نهائي كأس العرب، وهزيمته من منتخب السنغال، في نهائي كأس الأمم الأفريقية والمباراة المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022، تمت إقالة المدرب كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب المصري آنذاك، لتتوحد أصوات ونداءات جموع الشارع الرياضي المصري لمطالبة اتحاد الكرة بضرورة تعيين الكابتن حسام حسن كمدير فني للمنتخب المصري لما يتمتع به من كفاءة فنية، ولكن كالعادة لم تكن هناك أي استجابة لذلك”.

 

وتابعت “ن اتحاد الكرة كالمعتاد قد قرر أن يسير عكس الاتجاه باختيار الكابتن إيهاب جلال إلا أنه لم يحقق أي إنجاز أو بطولة مع أي من الفرق الذي تولى تدريبها من قبل، فمن أي منطق تم اختياره لقيادة المنتخب الوطني في تلك المرحلة الحساسة، ذلك الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه أمام تكهنات بوجود مصالح شخصية، ونوع من أنواع الانتقام وراء تلك الخطوة”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد