ميسي يصدم جمهوره ويودع اللعب الدولي بعد خسارة الأرجنتين نهائي كوبا أميركا

فجر أفضل لاعب في العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي اليوم مفاجأة صادمة لجميع محبيه ومتابعيه من جميع أنحاء العالم، حيث قرر إعتزال اللعب الدولي مع منتخبة الوطني نهائيآ عقب الخسارة امام منتخب تشيلي في نهائي كوبا اميركا الأمر الذي حرم بلادة من تحقيق اللقب لأول مرة منذ عام 1993، وقد بدا النجم متأثرآ وحزينآ بعدما اضاع احد ركلات الترجيح وأطاح بالكرة بعيدآ، وخسرت الأرجنتين للعام الثاني على التوالي بنتيجة 4-2 لصالح منتخب تشيلي، اللاعب الذي أحرز حوالي 30 بطولة خلال مسيرتة الكروية، و5 كرات ذهبية كأفضل لاعب في العالم، لم يستطع إحراز اي مع فريق بلادة، الأمر الذي جعلة يصرح لقناة TYC SPORTS مباشرة عقب خروجة من الملعب بإعتزالة اللعب الدولي قائلآ “خسارة أربع نهائيات متتالية أمر صعب للغاية، لقد اتخذت هذا القرار لمصلحة الجميع، لمصلحتى ومصلحة الأرجنتيين”

وتابع النجم قائلآ “المنتخب انتهى بالنسبة لي، لقد حاولت كثيرا، يؤلمني عدم التتويج مع الأرجنتين، سأرحل بدون أن أتمكن من تحقيق ذلك، هذا أمر غير معقول ولكن الأمور لا تسير على ما يرام معنا، لقد حدث معنا هذا اليوم مرة أخرى، ركلات الترجيح مرة أخرى، لقد خسرت أربع مباريات نهائية، ثلاث منها على التوالي، إنه أمر محزن في الحقيقة، ولكن هكذا هو الحال، الأمور لا تسير على ما يرام، لقد حاولنا”

جدير بالذكر أن كوبا امريكا تقام بالولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة في تاريخها بمناسبة مرور مأئة عام على تأسيسها في 1916م، وبدأت البطولة بمشاركة 16 فريق من أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى ودول الكاريبي وتظهر الصورة التالية تقسيم المجموعات للفرق المشاركة حيث تم تقسيم الفرق لأربع مجموعات، كل مجموعة تحتوي على 4 فرق

الدول المشاركة ببطولة كوبا امريكا 2016

صرح المحللون بأن المباراة كانت متوسطة المستوى، الأمر الذي جعل حسم النتيجة عن طريق ركلات الترجيح والتي اضاع النجم ليونيل ميسي أهم فرصة بها، كذلك اضاع مهاجم الأرجنتين جوانزالو فرصة إنفراد مع الحارس نتيجة خطأ دفاعي في صفوف تشيلي، وكان منتخب تشيلي قريبآ جدآ من الفوز خلال الوقت الإضافي عن طريق ضربة رأس للنجم فارجاس وكذلك كرة رأسية قوية للنجم سيرجيو أغويرو والتي أنقذها الحارس بصعوبة بالغة لتحسب ضربة ركنية، حصل العديد من اللاعبين على البطاقة الصفراء وكان للنجم ميسي نصيب منها


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد