معلومات عن الألعاب البارالمبية الشتوية 2018 الذي يحتفل جوجل بها اليوم

فمع بزوغ الساعات الأولي من صباح اليوم الجمعة، الموافق 9 / 3 / 2018، طل علينا محرك البحث الأكبر في العالم “جوجل” بإطلالته المعتادة في المناسبات الهامة، إذ قام بتغير الشعار بمناسبة إنطلاق 2018 الألعاب البارالمبية اليوم.

الألعاب البارالمبية الشتوية 2018

ولمن لا يعرف نوعية هذه الرياضة أو ماهيتها، فهي بطولة رياضية دولية يتم إطلاقها كل (4) سنوات وتنظم بشكل مباشر بعد الألعاب الأولمبية الشتوية أو الصيفية، وتم تخصيصها لجميع من يقوم بممارسة الرياضة من ذوي الإحتياجات الخاصة، وتم إطلاق عليها إسم “الألعاب البارالمبية”.

تاريخها

كانت سنة 1948 ميلادياً هي البداية الأولي لبطولة الألعاب البارالمبية والتي تم إطلاقها بعد تنظيم البطولة الصغيرة للمسابقات الرياضية التي خصصت لجميع من قاموا بالمشاركة في الحرب العالمية الثانية والذين عانوا من الإصابة بالإعاقات من الجنود البريطانيين القدامي، التي نظمها (لوديج جوتمان) الدكتور البريطاني، بدولة لندن وتحديداً في اليوم الذي تم فيه إفتتاح دورة الألعاب الاولمبية.

فيما شهدت سنة 1960 م، إنطلاق هذه البطولة بشكل رسمي في العاصمة الإيطالية (روما)، ولكن في هذا الوقت كانت المشاركة بها متاحة لذوي الإعاقة من أصحاب الكراسي المتحركة فقط، إلى أن تم السماح بإشتراك جميع الرياضيين من ذوي الاعاقات الأخرى في بالعاصمة الكندية (تورونتو) في سنة 1976 ميلادياً.

لتشهد هذه البطولة تطوراً هاماً في المدينة الكورية الجنوبية (سول) سنة 1988 م، حينما تم اعتماد تنظيمها للمرة الاولي بشكل مباشر في المدينة التي تم فيها تنظيم دورة الألعاب الاولمبية الصيفية بعدما تنتهي الفعاليات الخاصة بالدورة حتى يتم إستخدام نفس الأجهزة والمرافق الخاصة بالدورة.

وبعد مرور 16 عاماً على إنطلاق الالعاب البارالمبية الشتوية بالمدينة السويدية (أورنشكدفيك)، تم تطبيق نفس الأمر عليها في سنة 1992 ميلادياً بعد الفعاليات التي اقيمت في المدينة الفرنسية (ألبرفيل).

شعارها

ويعد الهدف السامي والشعار الذي تريد البطولة بثه في جميع الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة هو (الروح في الحركة).

شروط الاشتراك في الألعاب البارالمبية 2018

هذه البطولة تم إطلاقها فقط لجميع الأشخاص الرياضية الذين يعانون من الإعاقات العضلية بمختف أنواعها، أو الرياضيين الذين يعانون من الإختلالات أو المشاكل في أداء الحركة.

ولا تقبل الألعاب البارالمبية مشاركة الرياضيين المعاقين ذهنياً أو المصابين بالصمم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد