محمد صلاح يُطالب بالمركز الأصلي لأوباما في الزمالك

طالب محمد صلاح نجم الزمالك السابق بالاعتماد على اللاعب يوسف أوباما لاعب وصانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك في مركزه الأساسي.

ويرى محمد صلاح أن الاعتماد على يوسف أوباما في مركزه الأساسي صانع ألعاب سيكون أفضل من حيث مستوى اللاعب، وافضل من الناحية الفنية للفريق.

رافضا الهجوم الذي يتعرض إليه اللاعب في كثير من الأحيان خاصة من الجماهير بسبب مستواه، مؤكداً أن أوباما معذور لانه لا يلعب في مكانه الأصلي وهو ما يؤدي إلى فقدانه الكثير من مستواه.

ويؤكد محمد صلاح أن أوباما لو في مستواه الطبيعي وفي مركزه الأساسي سيكون إضافة قوية وهامة الى فريق الزمالك.

مشكلة أوباما مع خطة فيريرا

محمد صلاح يُطالب بالمركز الأصلي لأوباما في الزمالك

وترجع مشكلة اللاعب يوسف أوباما لاعب الزمالك مع خطة البرتغالي جيسفالدوا فيريرا المدير الفني للفريق في أن المدرب لا يعتمد من الأساس على صانع ألعاب صريح.

وهو المركز الوحيد الذي يُجيد فيه اللاعب وبالتالي فإن اللاعب فنياً ليس له دور مع الفريق.

وحتى عندما يدفع به المدرب في العديد من المباريات لبضعة دقائق يكون عبر مركز آخر غير مركزه وهو ما يؤثر بالسلب على مستواه الفني وعلى ظهوره في المباريات.

وهو ما يجعله كثيرا في مرمى الانتقادات من جانب الجماهير عبر السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب العديد من الانتقادات من جانب المحللين الرياضيين وأيضاً الصحفيين.

موقف فيريرا من أوباما

محمد صلاح يُطالب بالمركز الأصلي لأوباما في الزمالك

على الرغم من ذلك تؤكد الكثير من المصادر من داخل نادي الزمالك أن البرتغالي جيسفالدوا فيريرا المدير الفني للفريق الأول يتمسك باستمرار اللاعب داخل الفريق وعدم رحيله خلال انتقالات الشتاء القادم في شهر يناير.

حيث يرى أن اللاعب لديه إمكانيات فنية جيدة ويمكن الاستفادة منه الفترات القادمة في العديد من المناسبات المختلفة خاصة مع طول الموسم وقوة المنافسات على المستوى المحلي والمستوى الافريقي ويكفي خبراته الطويلة خاصة أفريقياً.

ويأتي تمسك فيريرا باللاعب في ظل العديد من الحديث عن عروض للاعب من أجل استعارته خلال شهر يناير المقبل استغلالاً لعدم مشاركته أساسيا مع فريق الزمالك خلال المراحل السابقة.

ويعتبر أوباما من أبناء نادي الزمالك ودائماً ما يتمسك بالاستمرار بين صفوف الفريق ومعروف بانتمائه الشديد وحبه للنادي الأبيض دائما.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد