“محمد صلاح” يثبت مجددًا بأنه يتحلى بثقة كبيرة في نفسه تجعله يحسن التعامل مع المواقف الحاسمة

نجح لاعبنا المصري محمد صلاح بالأمس في إحراز هدف ثمين في شباك توتنهام عن طريق ضربة جزاء، وذلك قبل انتهاء مجريات المباراة بـ 15 دقيقة فقط، ليحصد الريدز ثلاث نقاط غالية عادت الفريق لتوسيع الفارق إلى 6 نقاط مع أقرب ملاحقيه وهو مانشستر سيتي صاحب مركز الوصافة.

محمد صلاح

وهذه ليست المرة الأولى التي يحرز فيها محمد صلاح ضربة جزاء مصيرية حيث سبق له تسديد ضربة الجزاء التي حصل عليها منتخب مصر أمام الكونغو في تصفيات كأس العالم في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء لينفجر الملعب وتعم الأفراح في الشوارع المصرية بعد التأهل لمنافسات كأس العالم بعد غياب 28 سنة كاملة، بالإضافة إلى إحرازه الهدف الأول للريدز في شباك توتنهام بنهائي دوري أبطال أوروبا والذي حصل عليه فريقه، وقيامه أيضًا بتسجيل ركلة الجزاء الخامسة لليفر في مرمى تشيلسي بالسوبر الأوروبي، والذي حقق لقبه الريدز، ليثبت نجمنا المصري للجميع بأنه يمتلك من الجرأة ما يكفي للتقدم لتنفيذ مثل هذه الركلات الحاسمة.

وفي النهاية لك أن تتخيل عزيزي القارئ الهجوم الرهيب الذي كان سيتعرض له محمد صلاح في حالة إهداره أي ضربة جزاء من التي ذكرتها وتسببت في حرمان منتخب مصر من الوصول لكأس العالم أو حرمان فريقه من التتويج بلقبي دوري الأبطال والسوبر الأوروبي، أو تسببه في خسارة فريقه لنقطتين في ظل الصراع المحتدم مع السيتيزنز، لذلك فالقيام بتنفيذ مثل هذه الركلات يحتاج إلى لاعب يمتلك ثقة كبيرة في قدراته تجعله لا يتردد عند تنفيذ ركلة الجزاء وتساعده على تهدئة أعصابه مما تجعله لا يتأثر بالضغوطات الجماهيرية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد