ليفربول يرفع شعار لابديل عن الفوز أمام نابولي

سيكون ليفربول الليلة مطالباً بإلحاق الهزيمة الأولى بنابولي الإيطالي في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما يستضيفه في ملعب “أنفيلد” ضمن الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.

محمد صلاح هو المنقذ في مباراة نابولى

ويلعب ليفربول بخيار الفوز فقط لتحاشي الخروج المبكر بعد ستة أشهر على بلوغه النهائي القاري وخسارته أمام ريال مدريد الأسباني 1-3.

ويملك نابولي 9 نقاط مقابل 8 لباريس سان جيرمان الفرنسي و6 لليفربول.

ويكفي ليفربول الفوز بنتيجة 1-صفر ليضمن تأهله متفوقاً على نابولي بفارق الأهداف لأن الفريق الإيطالي أنهى مواجهة الذهاب بالنتيجة ذاتها، أما في حال تسجيل نابولي لهدف، فإن ليفربول سيصبح مطالباً بالفوز بفارق هدفين على الأقل ليضمن التأهل في حين سيرتبط تأهل الفريق الإيطالي بحالة واحدة هي تعثر باريس سان جيرمان مع مضيفه النجم الأحمر الصربي.

ويخوض ليفربول موسماً استثنائياً في الدوري المحلي حيث انتزع صدارة الترتيب بفوزه على بورنموث برباعية نظيفة مستغلاً خسارة من مانشستر سيتي أمام تشيلسي صفر-2، وبات الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في 16 مباراة في الدوري المحلي.

في المقابل، خسر ليفربول جميع مبارياته في دور المجموعات خارج ملعبه أمام نابولي صفر-1، والنجم الأحمر صفر-2 وباريس سان جرمان 1-2 ليجد نفسه أمام خطر الخروج.

محمد صلاح المنقذ

وستكون الآنظار مسلطة على النجم المصري محمد صلاح الذي يخوض المباراة منتشياً بتسجيله ثلاثية في مرمى بورنموث علماً بأن هدفه الأول جعله يصبح أسرع لاعب يسجل 40 هدفاً في 52 مباراة في تاريخ ليفربول في الدوري الإنكليزي الممتاز.

وسجل صلاح هدفين فقط هذا الموسم في دوري الأبطال كانا في مرمى النجم الأحمر خلال فوز فريقه العريض 4-صفر في مرحلة الذهاب.

الخطأ ممنوع على باريس سان جيرمان

ولن تكون مهمة باريس سان جيرمان سهلة عندما يحل ضيفاً على النجم الأحمر في بلغراد حيث انتزع الأخير التعادل السلبي من نابولي ثم هزم ليفربول 2-صفر.

وسيضمن فريق العاصمة التأهل في حالة الفوز بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين ليفربول ونابولي.

وعلى الرغم من إصابة النجم البرازيلي نيمار في المباراة ضد بوردو قبل ثمانية أيام، فإن مدرب سان جيرمان الألماني توماس توخل قلل من خطورتها.

ويدرك سان جيرمان تماماً أنّ الخروج المبكر في دور المجموعات للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012، سيكون كارثياً عليه لا سيما وأنه يعد أحد أبرز المرشحين للقب.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد