تغيب لاعب ريال مدريد، داني كارفخال، 25 عاماً عن تدريبات الفريق، حيث ثبت إصابة اللاعب بإلتهاب فيروسي بغشاء القلب، ولم يحسم الموقف الطبي النهائي لحالة كارفخال، وتم منعه بناء على التوصيات الطبية من المران أو مزاولة أي نشاط بدني شاق.
الرأي الطبي في حالة كارفخال وإمكانية الأستمرار في اللعب
أفاد رافاييل سانشيز، أحد أشهر أطباء القلب عالمياً، أن إصابة كارفخال خطيرة، ويصعب معها إستكمال اللاعب لمسيرته الكروية، وأن إصابته تشكل خطورة كبيرة على حياته، وأن اللاعب في حاجة إلى راحة طويلة المدي، وتجنب ثمة مجهود، ويري أن اللاعب في أغلب الظن لن يعاود لعب كرة القدم مرة أخرى بسبب تلك الإصابة.
وبحسب صحيفة ماركا الإسبانية، فإن إصابة اللاعب قد تنهي حياته الرياضية تماماً، في حال أنتهي الموقف الطبي بعدم القدرة على مواصلة كارفخال اللعب نهائياً، والمنتهي عقده في 2022.
وأشارت الصحيفة، إلى تزايد المخاوف داخل النادي الملكي، بشأن كارفخال، والذي يمثل أحد الأعمدة الرئيسية لدي زين الدين زيدان، المدير الفني لنادي ريال مدريد، والذي قرر منح اللاعب الراحة التامة، حفاظاً على حياته في المقام الأول، وفي نفس الوقت عدم أتخاذ قرارات إدارية بشأن مسيرة اللاعب في النادي.
وأسواء ما يواجه النادي الملكي، في ظل تغيب كارفخال عن اللعب، نظراً لحالته المرضية بالقلب، هو عدم وجود الخيارات، في أعقاب رحيل دانيلو إلى صفوف مانشستر سيتي، بموسم الانتقالات الصيفية.
ويري البعض أن إصابة كارفخال، قد أتاحت الفرصة للاعب المغربي، أشرف حكيمي، للعب في موقع الظهير الأيمن للنادي الملكي، وبدء مشاركته في اللعب في مباراة فريقه ضد اسبانيول، والتي إنتهت بفوز الميرنجي بهدفين.
ويعتبر حكيمي، من الدماء العربية في شرايين النادي الملكي، وقد سبقه عدة لاعبين على رأسهم المدير الفني للفريق حالياً، زين الدين زيدان، الجزائري الأصل، والجزائري كريم بنزيمة، والتونسي سامي خضيرة.
وشارك كارفخال، مع الفريق في جميع المباريات التي خاضها خلال الموسم الحالي وعددها 11 لقاء، وبمعدل 990 دقيقة لعب، قبل إصابتها بإلتهاب فيروسي على غشاء القلب، قد تتسبب له في عدم اللعب مرة أخري.
