تم إحالة مباراة المنتخب المصري ومنتخب السنغال إلى لجنة الانضباط للبت في الأحداث التي صاحبت مباراة العودة بين المنتخبين في العاصمة السنغالية (داكار) بداية من وصول المنتخب المصري إلى أرض المطار وتعرضه لمضايقات من الجماهير المتواجدة ثم التأخير في رحلة الذَّهاب إلى ملعب المباراة ونهاية بالأحداث التي وقعت خلال المباراة من مضايقات بالليزر للاعبي المنتخب المصري وقذف بأكياس وزجاجات المياه ومضايقات أخرى ذكرها مراقب المباراة ومنسق الأمن للمباراة.
إحالة ملف مباراة مصر والسنغال في تصفيات أفريقيا إلى لجنة الانضباط
وقد تم إحالة المباراة إلى لجنة الانضباط في الاتحاد الدُّوَليّ لكرة القدم (فيفا) برئاسة الكولومبي جورج بالاسيو و3 مباريات أخرى وهم (مباراة الكونغو الديمقراطية والمغرب في كينشاسا في دور الذَّهاب ومن لقاءات العودة هم لقاءات السنغال ومصر في داكار ومباراة الجزائر والكاميرون في البليدة ولقاء نيجيريا وغانا في أبوجا) وهم جميعا تم إحالتهم بناء على أحداث الشغب والخلل الأمني الذي صاحب المباريات بناء على ما ورد في تقارير مراقبين المباريات ومنسقي الأمن.
ومن المنتظر أن تقوم لجنة الانضباط بالاتحاد الدُّوَليّ (فيفا) بفرض عقوبات انضباطية علي اتحاد الكرة في الدول التي شهدت ملاعبها عدم قدرة الأمن السيطرة على أعمال الشغب ومخالفتها لقواعد الأمن والسلامة التي حددها فيفا من قبل وتم وضعها في اللوائح المنظمة للمباريات.
وقد تم الاعتماد على تقارير مراقبي المباريات ومنسقي الأمن المعينين من قبل (الفيفا) الذي اختار كلا من المراقب التونسي بصيري بوجلال والمنسق الأمني التونسي محمد الدراجي لمباراة الجزائر والكاميرون، المراقب سميدو كارفيلو من الرأس الأخضر والمنسق الأمني الليبيري أندى كوميه لمباراة السنغال ومصر، المراقب الجابوني روبرت مانجولا والمنسق الأمني السنغالي أبوبكر سينيه لمباراة الكونغو الديمقراطية والمغرب.
