شخصية الأهلي واستقراره نراها في الخطيب والتخبط يسود الزمالك (كارتيرون لفرانس فوتبول)

 

أجرى الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني السابق لقطبي الكرة المصرية (الأهلي والزمالك) حواراً مع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية حول نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا والمقرر مساء اليوم الجمعة بين الفريقين لأول مرة في تاريخ البطولة، حيث تناول الفوارق بين الناديين الكبيرين.

ورداً على سؤال حول أوجه الاختلافات بين الأهلي والزمالك، أجاب كارتيرون قائلاً :”استطيع القول بإن الفريقين يُعدان كيانان مختلفين وهو ما نراه جلياً في شخصية رئيس كل ناد، الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي ومرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك. وأشعر بالسعادة لمعايشتى أوقاتاً كبيرة مع كل ناد، وهي لحظات فريدة في كل مرة. فلا وجه للشبه بين الأهلي والزمالك – على طرفي النقيض – فالأهلي يتمتع بهيكلة على الطراز الأوروبي فضلاً عن الاستقرار الذي يشهده على كافة المستويات. أما الزمالك والذي يمثله رئيس يتمتع بالحماس فللأسف لا يسود هناك سوى عدم الاستقرار. فالفريق حقق نتائج جيدة وهو ما يعتبر بمثابة معجزة في ظل تلك الظروف الصعبة.

واليوم صار الأهلي بطلاً مجدداً محققاً موسماً رائعاً، أما الزمالك فحققت معه كأس الكونفدرالية 2019 والسوبر الأفريقي والسوبر المصري.

وعن جماهيرية الفريقين في القاهرة، قال كارتيرون إن الأهلي والزمالك يتمتعان بشعبية طاغية دون غيرهما مقارنة بالأندية الأخرى من حيث الجماهير، أما خارج القاهرة فهناك الإسماعيلي والمصري البورسعيدي والاتحاد السكندري والذين يتمتعون بقاعدة جماهيرية كبيرة. فالقاهرة ومصر منقسمان بشكل عام بين مشجعى الأهلي والزمالك.

 

وتابع قائلا: “في مصر وبشكل خاص في القاهرة، لا سبيل لك سوى أن تكون أهلاوياً أو زملكاوياً، فلا مجال لعدم تشجيع أى فريق منهما، أما بقية الفريق، فلا تملك سوى القليل من الجماهير أو لا تملك على الإطلاق.

وحول المباراة النهائية مساء اليوم الجمعة في بطولة دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك – وهو الأمر الذي يحدث لأول مرة أن يتقابلا في نهائي تلك البطولة – أضاف الفرنسي كارتيرون أن في مباريات الديربي، نعمل من أجل تحقيق المكسب أو عدم الخسارة، ولا استطيع التكهن بنتيجة هذه المباراة.

 

https://www.francefootball.fr/news/Patrice-carteron-au-caire-ne-pas-supporter-le-ahly-ou-zamalek-ca-n-existe-pas/1199108

 

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد