تصريحات الكابتن أحمد شوبير وأولاده.. خطر على الصحة العامة

لا ألوم الكابتن أحمد شوبير على مساعدة أولاده في الالتحاق بالوظائف ذات المكانة المتميزة، لأن كل أب في موقع ما، وكما تعود المجتمع المصري على ذلك، يعمل جاهدا على مساعدة أبنائه وتوظيفهم في المؤسسة التي يعمل بها، أو من خلال توسطه لدى مسؤولين آخرين لتوظيفهم، لدرجة أن هذه العملية أصبحت شبة مقننة وأطلقوا عليها “أبناء العاملين” ومن حق شوبير استغلال هذا المناخ لمساعدة أولاده في شتى المجالات.

تصريحات الكابتن أحمد شوبير وأولاده تستفز المشاهدين المستمعين

مصطفى شوبير حارس النادي الأهلي الحالي وابن الكابتن الكبير، لا يمكن إنكار أن وجوده في النادي الأهلي حتى الآن، لأنه ابن الكابتن شوبير، مهما اعترفنا بأن مصطفى ممكن أن يكون حارس مرمى جيد، إلا أن الفرصة التي أتيحت له في النادي الأهلي بدعم ومساندة والده، خاصة وأن مصطفى لم يلعب في النادي الأهلي إلا عدد من المباريات الرسمية تعد على اليد الواحدة أو أكثر قليلا، ومع ذلك يجلس منذ عامين في الفريق الأول.

الكابتن شوبير، لا يترك مناسبة إلا ويشيد بمصطفى من خلال كل النوافذ الإعلامية التي يطل منها سواء من خلال الشاشة أو من خلال الميكروفون، إضافة إلى السوشيال ميديا، ويا حبذا لو لعب مصطفى وأجاد أو على الأقل لم يخطئ، لا بد أن ينال من والده الإعلامي الكبير إشادة تسمعها كل الدنيا، وبصورة تظهر مصطفى بالابن المدلل، وتبعد النظر إليه بحيادية.

سملي وشوبير برنامج إذاعي على أون تايم

مؤخرا.. وفي حديث للكابتن أحمد شوبير مع الناقد حسن المستكاوي.. وبدون سابق إنذار تطوع الإعلامي الكبير لسرد حكاية عن لاعب مصري يعرفه جيدا، عمل لنفسه نظام غذائي وقام بتعليقه على الثلاجة في منزلة، ويوميا يحدد لوالدته ماذا تجهز له من وجبات، الساعة 8 صباحا يفطر والساعة 10 يأكل حاجة خفيفة، الساعة 4 أو 6 يأكل الوجبة الثانية، والساعة 10 ليلا يأكل حاجة خفيفة مرة أخرى، ويستخدم الميزان لوزن عضلاته، ثم يقوم بتحليل أداؤه.

ويستمر الكابتن أحمد شوبير في سرد القصة على المستكاوي ويقول أن هذا اللاعب لو لعب مباراة أو شارك، يظل يحلل أداؤه، ثم يقوم بإصلاح أخطاءه، لأنه يحاول أن يكون لاعب محترف، فيسأله المستكاوي، هل اللاعب دا في مصر؟ فيرد الكابتن شوبير، أنه مصطفى شوبير، لن أستطيع وصف رد فعل الناقد حسن المستكاوي ولا المشاهدين على الحدوتة غير اللذيذة على الإطلاق.

الكابتن أحمد شوبير والنادي الأهلي مصالح متبادلة

الكابتن أحمد شوبير يفترض أنه يعمل في قناة رياضية رسمية محايدة، وليس قناته الشخصية أو قناة النادي الأهلي، لكي يشيد بابنه بهذه الدرجة ويفرضه على المشاهدين، بعيدا عما إذا كان مصطفى يستحق أم لا، لأن الإشادة لو كانت بمستوى قدمه في مباراة ربما تكون مقبولة من والده، لكن استغلال أنني صاحب الكرة في البرنامج وأقول ما يتراءى ليس عن أسرتي، اعتقد أنه ليس مقبولا للكثير من المشاهدين.

طبعا بخلاف تضارب المصالح الواضح جدا، لان الكابتن أحمد شوبير معروف بانتمائه للأهلي، ومنصبه كنائب رئيس نادي فيوتشر، ووجوده كإعلامي كبير في قناة أون تايم سبورت، وعلى إذاعتها في الراديو أيضا، أي أنه يستطيع أن يمتدح ما يريد في النادي الأهلي الذي يلعب له ابنه، ثم يعرج على نادي فيوتشر فيقول ما شاء عليه، ولا ننسى أيضا أن رئيس نادي فيوتشر أحمد دياب هو رئيس رابطة الأندية المصرية.

مصطفى شوبير ربما يكون حارس جيد لكن مجاملات الده تضره

نعود لعائلة الكابتن أحمد شوبير، وابنته سلمى التي أصبحت مذيعة في إذاعة أون تايم، وتقدم برنامجا مع والدها اسمه “سلمى وشوبير” ومرة أخرى، لقد هرمنا، أقصد لقد تعودنا على مجاملات الآباء في توظيف أنبائهم، لكن أن تخرج سلمى في تصريحات إعلامية وتقول، “أن والدها لم يساعدها في الالتحاق بالراديو، ولم يتوسط لها، ولكن تركها تعتمد على مجهودها الذاتي وتثقل نفسها لتثبت موهبتها”، فهذا ما يصعب بلعه، وهضمه، وتصريفه.

مفاجأة.. نجل الكابتن أحمد شوبير في قائمة الأهلي أمام بتروجت وحالة من الخوف في صفوف الفريقين

سلمى شوبير، سبق وتم تعيينها في العلاقات العامة بالنادي الأهلي بمبلغ شهري محترم، فهل هذه الوظيفة كانت لتتاح أمام أي خريج أو خريجة إعلام ليست من أبناء الكابتن شوبير، وهل وظيفة مذيعة مع نجم إعلامي كبير، سهل الحصول عليها لأي شاب؟ اعتقد أنه يعلم ونحن نعلم أن دخول مبنى الإذاعة أو التليفزيون للزيارة أو الفرجة، ليس بسهولة توظيف أبناء الكابتن الكبير.

وقبل أن أنسى بنت الكابتن أحمد شوبير الأخرى هي مخرجة معه في برنامجه الرياضي الكبير، وهي سنة الحياة التي لا مبرر لها، لكن على الأقل “إذا جاملتم أو جوملتم فاستتروا” وبلاها التصريحات الاستفزازية، على الأقل خوفا من الحسد، وحرصا على صحة الناس التي ترى وتسمع وتتعجب.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد