تشكيل منتخب اسبانيا أمام البرتغال في بطولة أمم أوروبا

تتجه الأنظار مساء اليوم نحو مدينة اشبيلية الاسبانية حيث يلتقي منتخبا اسبانيا والبرتغال في قمة موجهات المجموعة الثانية من تصنيف منتخبات الدرجة الأولى لبطولة دوري الأمم الأوروبية، يلتقي المنتخبان في أولى مباريات المجموعة الثانية من بطولة دوري الأمم والتي يتابعها ملايين المشاهدين بشكل سنوي حيث تنطلق البطولة كل عام في فترة الصيف وتمتد لبضعة أشهر وننتهي في فصل الشتاء، تعتبر بطول دوري الأمم بديلاً للمواجهات الودية التي تتم اقامتها بشكل سنوي للاستعداد من أجل البطولات الأخرى الأكثر أهمية. 

يلعب المنتخبان الاسباني والبرتغالي مساء اليوم في ملعب بينيتو فيامارين الكائن في مدينة اشبيلية الاسبانية والذي يتخذ منه نادي ريال بيتيس معقلاً رسمياً له، قد يكون عامل الأرض وتواجد الجماهير بكثرة في مصلحة منتخب اسبانيا ولا نسى أيضاً أن التقارب الجغرافي بين البلدين الآيبيريين قد يساعد في تدفق الجماهير البرتغالية أيضاً بكثرة لمدينة اشبيلية التي لا تبعد كثيراً عن الحدود البرتغالية، حماس الجماهير البرتغالية والاسبانية لهذه المباراة قد يفوق الوصف فآداء المنتخبان في هذه المواجهة قد يعكس استعدادات المنتخبين لبطولة كاس العالم 2022 والتي ستنطلق في قطر بعد اشهر معدودة. 

  • تاريخ اسبانيا في بطولة دوري الأمم الأوروبية: 

للمنتخب الاسباني انجاز غير مكتمل حققه العام الماضي بعد الوصول للمباراة النهائية والتي خسرها أمام نظيره المنتخب الفرنسي في ملعب سان سيرو بمدينة ميلان الإيطالية، يعد المنتخب الاسباني المنتخب الثاني الذي يصل النهائي ويخسره بعد المنتخب الهولندي الذي خسر نهائي 2019 أمام البرتغال، خصم المنتخب الاسباني اليوم هو منتخب البرتغال والذي يتسلح بلقبه الوحيد الذي حققه عام 2019 على حساب المنتخب الهولندي كما ذكرنا سابقاً وذلك سيمنحه أفضلية على حساب صاحب الأرض أما سوى ذلك فالمنتخبين متقاربين للغاية من حيث المستوى. 

  • تشكيل منتخب اسبانيا أمام البرتغال: 

استبعد المدرب لويس انريكي لاعبه تياغو الكانتارا من التشكيل بسبب الإصابة التي تعرض لها مؤخراً، وجاء تشكيل منتخب اسبانيا كالتالي: 

  • حراسة المرمى: 

أوناي سيمون. 

  • خط الدفاع: 

دييغو لورينتي، سيزار أزبليكويتا، باو توريس، جوردي ألبا. 

  • خط الوسط: 

بابلو جافي، سيرخيو بوسكيتس، كارلوس سولير. 

  • خط الهجوم: 

فيران توريس، بابلو سارابيا، موراتا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد