بين خيبات الأمل وركام اليأس يشع بريق “مانشستر يونايتيد” من جديد فهل وجد “الرد ديفلز” ضآلته الجزء الأول “دافيد مويس”

كتب إليكم “حماده الفالح”.

بعد إعتزال الأسطورة الخالدة في تاريخ “مانشستر يونايتيد” المدرب الأعظم في تاريخ النادي، إن لم يكن في العالم، ضل الفريق طريقه، وأخذ يسبح في الوحل، احضر لاعيبيه بملايين الدولارات، رغم أن المدرب “السير أليكس فيرجسون” أكبر صفقة أحضرها بتاريخ النادي هوا اللأعب البلغاري “ديمتار برباتوف”، بمبلغ “35” مليون جنيه إسترليني.

بدأت الدوامة التي أخدت الفريق بطريق مظلم بعيد كل البعد عن طريق البطولات أو حتى المنافسه، بدأت عن طريق المدرب “دافيد مويس” الذي كان يدرب فريق “إيفرتون”، وقتها وقد كان يقدم مستويات مميزه مع الفريق، وتعاقد “اليونايتيد” معه لمدة “خمسة مواسم”، لكن ليس بالشرط كل من يتألق مع فريق في وسط الجدول ينجخ مع فريق البطولات، يعتبر المدرب “دافيد مويس” هوا من زرع وأسس لفكرة بعد الفريق عن الطريق السليم الذي ظلها يعبرها كل موسم لأخر مع “فيرجسون”، ويعلمها جيداً حتى وان لم ينجح في حصد اللقب فهوا لايبعد كثير عن المركز الثاني، لكن هذا المدرب كان له النصيب الأكبر من توهان اليونايتد.

في مجال كرة القدم عندما تريد أن تبني فريقاً لابد من من أخذ الحيطه والتغير يكون في أضيق الحدود، لا تتغير كلها في يوم واحد، بناء الفرق يحتاج لسنوات، وليس لشهر أو اثنين، فعندما تريد أن تتخلي عن لأعب لابد أن تكون أحضرت البديل المناسب مكانه، وليس بديل واحد بل إثنان، حتى تسطيع أن تختار الآنسب والأفضل بينهم، لكن أن تترك اللأعب الذ يعد من قوام الفريق الأساسي، ولا تأتي ببديل عى نفس المستوي، ماذا تنتظر من الفريق هل تريد منه المنافسة، تعالو ننظر لما فعله المدرب “دافيد مويس”، عندما تولى زمام الأمور في “اليونايتيد”.

بدأ بتغير أعمدة الفريق الأساسية، وليس لاعب ولا إثنان بل أكثر، سنستعرض لكم بعض الأمثله لكنها ليس على الحصر، تخلى عن “اللأعب الفرنسي “باترس إيفرا، واللأعب الصربي فيديتش، واللأعب الإنجليزي ريو فيردناند، واللأعب البرازيلى رفائيل”، لك أن تتخيل هؤلاء اللأعبين كانو يلعبو اساسياً مع “فيرجسون” تخيل أن المدرب “دافيد مويس” تركهم مرة واحدة، لم يتخلى عن لاعب ثم بعد فتره لاعب آخر، لا بل تخلي عنهم دفعه واحده، الطقم الدفاعلى بالكامل ولم ياتى ببديل لأى لاعب فيهم، ماذا تنتظر من الفريق، طبيعي جداً الفريق يقع، ويضل الطريق اعتقد انك لو أحضرت مدرب لكى يدمر الفريق لن يفعل كما فعل المدرب “دافيد مويس”، وهذه هى الشرارة الأولى لضياع الفريق في طريق الظلمات والبعد عن الألقاب.

وأخذ اليونايتيد يقدم مستويات كارثية بكل المقايس، لدرجه انه بدأ يجل لاعبين في كل مكان بدون فكر وتخطيط سليم لإحتياجات الفريق فظلالفريق يدعم الهجوم في حين انه يواجه ازمه، شديدة في خط الدفاع، فالمدرب العبقرى قد استغنى عن خدمات طاقم الدفاع بالكامل، الذي منهم أفضل ثنائى دفاعي بالعالم فىفترة من “2006” حتى عام “2012” للأعبين “فيدتش، وريو فيردناند”، حاجه لا تعقل كيف تستغنى عن هؤلاء بدون جلب بدائل لهم على نفس مستواهم، شهد اليونايتيد في هذا الموسم، نتائج لم تتعود عليها الجماهيرـ، وضرب ارقام قياسية، كانت مسجل بأسم الفريق، كنتائج ايجابية.

انتهت مقالتنا اليوم ولكن لم تنتهى قصتنا ولنا عودة لتكملة ما بدأنا، إنتظرونا..

سوف نتحدث عن مراحل ما بعد “السير أليكس فيرجسون” في المواضيع القادمه وموعدنا المقالة القادمة عن فترة الفريق مع المدرب الهولندي “لويس فان غال”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد