بيان مجلس المصري حول ما يشغل الشارع البورسعيدي بشأن مشروع بناء الاستاد وملحقاته

في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها جميعًا، وفي ظل الأزمات المتلاحقة التي نتعرض لها جراء عدم وجود ملعب للنادي لممارسة أنشطته الرسمية، وحتى تنتهي معاناة جماهيرنا إلى غير رجعة، ويعود النادي المصري إلى سابق عهده قويًا عزيزًا.

يعلن مجلس إدارة النادي المصري أننا أصبحنا أمام الفرصة الأخيرة المعرضة للضياع، ولنتفق جميعًا أن كل ما نبذله من أموال ومجهودات ووقت سوف يذهب أدراج الرياح، ولن تقوم لهذا الكيان قائمة ما لم يكن لدينا ستاد على مستوى متطور يضاهي أحدث الاستادات العالمية، وفقًا للمعايير الدولية على الأرض التاريخية المقام عليها الاستاد والتي يجب أن نحافظ عليها ونعظم العائد منها بشكل يتناسب مع تاريخ بورسعيد المشرف، وهو ما حرصت عليه كافة أجهزة الدولة المصرية وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة ممثلة في معالي الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ومحافظة بورسعيد ممثلة في اللواء أركان حرب عادل الغضبان، محافظ بورسعيد.

يرى المجلس أنه لزامًا على الجميع، – كلُُ في موقعه وبعيدًا عن أي أهداف شخصية أو مصالح خاصة – العمل على تغليب المصلحة العامة والتجرد الكامل من أية مواءمات لا طائل لنا بها.

ونود الإشارة إلى أن التاريخ لن يرحم كل من يضع العراقيل أمام حلم شعب بورسعيد وطموحات جماهيره.
نقول للجميع: تعالوا إلى كلمة سواء، لينكر كل منا ذاته ونكون على قلب رجل واحد من أجل بورسعيد التي تستحق منا جميعًا البذل والعطاء.
وختامًا، فإن مجلس إدارة النادي المصري يوجز هذه الرؤية بكل صدق وإخلاص والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد