بعد أن حفرت الأرجنتين اسمها بالذهب في سجلات الأبطال عن طريق أقدام المنتخب الأول لكرة القدم بإحرازها بطولة كأس العالم، التي أقيمت في دولة قطر، ليسدل الستار عن نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم بداية من التنظيم مرورا بالمواعيد والترتيبات ونهاية بالنتائج الغير متوقعة لأحداث مباريتها.
فقد ظهرت على الساحة الرياضية العالمية دول كانت تعد من فرق التصنيف الثاني والثالث وتطيح دول كانت مرشحة وبقوة لتكون بطلة النسخة الحالية لبطولة كأس العالم، لتحفر هذه المنتخبات أسمائها على خريطة الكرة العالمية ولتضع لها المنتخبات الكبرى الحسابات.
وكان على رأس تلك الدول منتخب المغرب الذي حقق إنجاز تاريخي كأول منتخب أفريقي وعربي يصل إلى الدور النهائي ويحصل على المركز الرابع في المونديال العالمي، والمنتخب السعودي أيضا الذي استطاع أن يفوز على المنتخب الأرجنتيني حامل لقب البطولة في أولى مبارياته ليحقق بذلك المفاجأة التي لم تكن متوقعة، وأيضا المنتخب التونسي الذي استطاع الفوز على منتخب فرنسا وصيف البطولة الحالية وبطل النسخة الماضية وحامل لقبها.
لتعم فرحة هستيرية جميع شوارع العاصمة الأرجنتينية بيونس أيرس احتفالا بهذا اللقب التاريخي الغائب عن راقصة التانجو منذ عقود، ولتبدع الجماهير في التعبير عن تلك الفرحة بالانتصار وتحقيق اللقب إذ يظهر بين تلك الجماهير الغفير في أقصى غرب الكرة الأرضية مشجع أرجنتيني التقطته عدسات الكاميرا وهو يرتدي قميص النادي الأهلي ويشير إلى شعار المارد الأحمر في أثناء ترديد الأهازيج احتفالا بفوز الأرجنتين بكأس العالم.
