الشعلة الاولمبية، من المفترض انك تعلم أن المراسم المرتبطة بانتقال الشعلة الاولمبية من مدينه إلى مدينه
ومن يد إلى يد بين جميع مشاهير الرياضة والسياسة وهى لم تكن موجوده من قبل في عالم المراسم الاولمبية.
ومن المفترض ايضاً انك تعرف انه تم استخدام الشعلة لأول مرة في المانيا
وعرفت بعدها باسم الاولمبياد النازية.
ولكن الآن بعض الجاماعت تسعى إلى التخلص من مراسم انتقال الشعلة الاولمبية، وما يرتبط بها
من كل التكاليف والمصروفات على بعض الدول التي تستضيفها كما يحدث الآن في أولمبياد
ريو دى جانيرو والمقامة حالياً في دولة البرازيل.
ومن المعروف أن الشعلة الاولمبية ترمز إلى انتقال قيم ومبادئ الاولمبياد وفكرتها من اليونايين
القدماء إلى العالم اجمع، بدايه من ادراج فكرة الشعلة الاولمبية كاحد الفقرات الرئيسية في مراسيم افتتاح في أولمبياد برلين في عام 1936.
ويتك حمل الشعلة عادة من مدينة أولمبيا في اليونان، ويستغرق حملها ونقلها إلى المدينة المضيفة اسابيع واشهر، ويسعى على نقلها عادة شخصيات مشهورين من الرياضيين والسياسين، وبعد أن يقوم الرياضة الاخير باشعال الشعلة الرئيسية في ملعب الافتتاح الخاص بالدولة المنظمة، يقوم رئيس الدولة المضيفة باعلان بدا البطولة.
ونذكر بأن الطقوس التي أضيفت حديثاً كلها توحي إلى أشياء مريبة كما أن مقبض شعلة برلين الضخم صنع من قِبل شركة كروب وهى الشركة المصنعة للأسلحة، وهى الشركة التي أنتجت أسلحة للألمان في الحرب العالمية الثانية، والتي صنعت المدافع التي كانت عنصراً أساسياً في المعارك النازية الحاسمة التي ينبئها العالم اجمع.
