الزمالك يكتسح الإسماعيلي بنفس السيناريو المحفوظ

استطاع نادي الزمالك اليوم أن يكتسح نادي الإسماعيلي مباراة درامية دائما بين الفريق وبنفس السيناريو المحفوظ من النادي الملكي يفوز بضربة جزاء يحرزها زيزو ويعاد نفس السناريو المتكرر كل مباراة والغريبة هو اندهاش البعض من نفس السناريو كل مباراة رغم أنها أصبحت عادة مباريات الزمالك في كل ماتش.

الزمالك يكتسح الإسماعيلي بنفس السيناريو المحفوظ

التقي نادي الزمالك النادي الإسماعيلي في ستاد القاهرة في مباراة كانت قوية جداً من برازيل الكرة المصرية الإسماعيلي الذي من سوء حظه وقع مع نادي الزمالك في البطولة المحببة لجماهير النادي الأبيض الملكي واستطاع زيزو أن يطيح بآمال جماهير الإسماعيلي في الدقيقة 21 ليقسو على أبناء العم في مباراة كانت قوية جداً من الإسماعيلي.

 

الزمالك والسيناريو المحفوظ من حكام الفار:

الزمالك يكتسح الإسماعيلي بنفس السيناريو المحفوظ

أينما تتواجد مباراة للزمالك سواء في الدوري أو الكأس دائما ما نجد نفس السيناريو المحفوظ من حكام الفار وهو إعطاء نادي الزمالك ضربة جزاء في كل مبارياته حت أصبح الأمر وكأنه عادة سنوية للنادي الملكي الذي لطالما أعطاه التحكيم في كل مبارياته ضربات جزاء سواء كانت ضربات جزاء مشكوك في أمرها وغير صحيحة أو كانت عكس ذلك تماما مما جعل المشاهدين يتوقعون مع بعضهم البعض في أي وقت سيحصل الزمالك علي ضربه الجزاء المعتادة التي لا تشوبها شائبة وصحيحة في أي وقت من المباراة؟

 

الإعلام الرياضي والكيل بمكيالين:

الزمالك يكتسح الإسماعيلي بنفس السيناريو المحفوظ

الغريب في الأمر أننا لن نجد أي خبير تحكيمي سوف يعلق باليومين أو 3 أيام علي لعبه ضربه الجزاء ولو كان بها خطأ سيتم تصحيح الموقف تحت بند “روح البرتوكول” ولكن الغريب هو أننا نجد هجوم رهيب علي الحكام من المنافسين وعلي حكام الفار لمجرد احتساب ضربة جزاء للنادي الأهلي من نفس اللعبة لا بل وهجوم كبير من الإعلام الرياضي والتشكيك في القرارات التحكيمية بكل ما لديهم من قوة وكأن التحكيم لا يخطئ في مباريات الزمالك ولكنه يخطئ في مباريات الغريم التقليدي الزمالك.

 

في النهاية الحكم بشر يخطئ ويصيب ولكن علي كل الفرق في المنافسة في البطولات أن تعترف أن هناك أخطاء تحكيمية تحدث في مبارياتها فلا أحد معصوم من الخطأ والاهم هو المنافسة بشرف ومحاولة الحكام بكل ما لديهم من طاقة تطبيق مبدأ العدالة وتحقيق الفرص وعدم النظر للألوان أو انتمائهم في أرض الملعب أو في غرفة الفار لأنهم سوف يحاسبون أمام الله على ما يقولون وما يفعلون فعليهم تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين كل الفرق المنافسة وعدم الكيل بمكيالين سواء من التحكيم أو الإعلام الرياضي.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد