الدموع التي أبكت الكثير احب وطنه فأحبه الوطن وابتسامة ضابط كانت تذكرة الدخول للمشجع الباكي

عندما ظهر الباكي حسني نصر حسين في مباراة مصر والكونغو لم يكن يعلم أن الكاميرا إختارته من بين الملايين لتُشهد العالم على دموع صادقة جاءت حباً للوطن راسخاً بالقلوب، حسني نصر حسين كان واحداً مثل الكثير الذين أبكتهم وهدمت امالهم وبددت احلامهم لحظة هدف التعادل في مباراة المنتخب الوطني والكونغو ولكن دون الجميع كان هو الشاهد والدليل أن من أحب الوطن أحبه الوطن.
أكد حسني نصر حسين المحب للساحرة المستديرة والمخلص لحب وطنه أن توقعاته لنتيجة المباراة كانت ما بين ثلاثة أهداف أو اثنان مقابل لا شيءولكن عند الهدف الذي أحرزه فريق الكونغو شعر أنه سقط من السماء وتلقته سابع أرض بظلامهاوانه مازال يشعر أنه بغيبوبة وأنه نائم تراوده الأحلام.
أضاف حسني نصر حسين لبرنامج ” ست الحسن” مع الإعلامية شريهان أبو الحسن بقناة on E، أن المنتخب الوطني به عناصر رائعة وجميلة ولكن لم يتم توظيفها بالطريقة الصحيحة مؤكداً أن الفوز جاء بدعاء التسعين مليون بنصر المنتخب الوطني.
عندما علم حسني بأن البعض اتهمه بالتمثيل عندما شعر بتصويره وأنه مثّل البكاء ورداً على ذلك الإدعاء قال” اللي يمثل أنه بيعيط في لحظه زي دي يبقى معندوش دم”
وأضاف إن كانت ضاعت ضربة الجزاء ومع صغر سنه البالغ الثلاث والعشرون عاماً وأنه يتمتع بفضل الله بصحة جيدة الا أنه كان سيتعرض لسكتة قلبيه وانه إلى الآن مازال لم يستوعب أن المنتخب الوطني تأهل لكأس العالم مونديال روسيا ٢٠١٨ بعد غياب ثماني وعشرون عاماً.
وأثناء اللقاء مع حسني جاء اتصال هاتفي من رجل الأعمال ” أشرف شيحه” معبراً عن إعجابه بحب الوطن الصادق لدى حسني نصر حسين وأنه متبرعاً له ولوالده ووالدته بعمرة تحيةً وتقديراً منه لتربية صادقة وتعبيراً عن جميع حال قلوب المصريين بعفوية وتلقائية وأنه ابكانا جميعاًوان هذا رزق الله إليه ولإسرته.
ومن الطريف الجدير بالذكر أن حسني تذكرته اكتشف أنها غير صالحة ولكنه صادق الضابط المبتسم الذي ظهر لجواره وأدخله معه.
” ابتسامة ضابط كانت تذكرة دخول المشجع الباكي”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد