الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يعتزم تخفيف القيود المفروضة على إقامة المباريات بسبب كورونا

 

عقب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) في أرجاء العالم أجمع منذ شهور عدة، تم تجميد الرياضة في العالم بأسره ولكن بعد بدء انحسار الفيروس بدأت الفعاليات الرياضية في الانطلاق مع الآخذ في الاعتبار بعض الاجراءات الاحترازية وخاصة في عالم كرة القدم.

ففي فرنسا، قررت السلطات تأجيل أي مباراة كرة قدم حال اكتشاف أكثر من ثلاث حالات إيجابية بفيروس كورونا في كل فريق، ولكن يسعى مسئولو كرة القدم الفرنسيين إلى استلهام قواعد الويفا في هذا الشأن.

وذكرت مجلة “لوباريزيان” الفرنسية اليوم على موقعها الالكتروني أن المسئولين وضعوا شرطاً هاماً لإنطلاق إى مباراة كرة قدم وهو وجود على الأقل من 18 إلى 20 لاعباً بقائمة أى فريق.

ولم يتم تأجيل أى مباراة في الدوري الفرنسي هذا الاسبوع بخلاف لقاء لانس وباريس سان جيرمان بناء على طلب الفريق الباريسي. لكن منذ عدة أيام، يعمل المسئولون على كرة القدم الفرنسية على تخفيف البروتوكول الصحي الذي وضعته  السلطات في الأسابيع الأخيرة.

وأوضح ديدييه كويلو المدير العام التنفيذي لرابطة دوري المحترفين الفرنسية قائلاً: “لقد بدأنا العمل مع السلطات العامة في الأيام الأخيرة، حتى تتم إعادة النظر في تلك الإجراءات واستلهام النموذج الذي وضعه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم خلال المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان الذي جرى في لشبونة البرتغالية”.

وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد  قرر عدم تأجيل أي مباراة حال توافر 13 لاعبًا في قائمة الفريق من ضمنها حارس المرمى. ومنذ ذلك الحين، جرت المناقشات في هذا الصدد مع السلطات الفرنسية. كما أعرب نويل لو غرايت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عن تأييده لهذا التخفيف.

ولكن يعتزم المسئولون في فرنسا إصدار قرار ينص على أن قائمة الفريق يجب أن تتضمن من 18 إلى 20 لاعبًا (بما في ذلك حارس المرمى) كحد أدنى لانطلاق المباراة.

كما أن غالبية الفرق تمتلك من 25 إلى  30 لاعباً  أو حتى أكثر وهو الأمر الذي سيسمح بإقامة مباريات الدوري حتى في حال ظهور حالات مصابة بالفيروس.

ومن المقرر أن يعقد مجلس إدارة رابطة الدوري الفرنسي اجتماعا صباح الأربعاء المقبل حول هذا الموضوع وربما سيقوم بالموافقة على تخفيف تلك البروتوكولات.