برصيد ٦ بطولات كبري ما بين كأس الأبطال وأبطال الكؤوس مقابل ٥ بطولات كبري للزمالك وتأثير وحضور أقوى قليلًا من الزمالك، الأهلي حصد نادي القرن في أفريقيًا منذ عشرين عامًا، رغم حصول الزمالك على ٤ بطولات سوبر مقابل واحدة للأهلي.
لماذا نظام النقاط
النقاط هي سبيل إثبات الحضور والتأثير الحقيقي على مدار السنوات، فمثلًا حينما يحصل فريق على بطولة الكونفدرالية بنظامها الحالي خلال قرن كامل من خلال مشاركة واحدة وبضربات الترجيح، يعد أقل تأثيرًا ممن يلعب نهائيين ويخسرهم لنفس البطولة.
لماذا نقاط أبطال الكؤوس معادلة لنقاط أبطال الدوري
رغم ما هو متعارف عليه من قوة أبطال الدوري عن أي بطولة أخرى، ويجب أن تكون أعلي في النقاط، إلا إنهم كانوا متعادلين ب ٤ نقاط حال الحصول على أي منهما، وذلك للأسباب الآتية:
- تطابق نظام البطولتين فمن أول البطولة لآخرها كانت بنظام خروج المغلوب، وبطولة أبطال الدوري كانت تسمى كأس الأندية الأبطال.
- تقارب المستوى الفني للفرق بمشاركة الأندية أبطال الدوري في بطولة أبطال الكؤوس مثل الأهلي والمقاولون…حيث فاز الزمالك صاحب المركز الثاني بالدوري المصري ببطولة كأس الأندية الأبطال عام ١٩٩٦. بعد أن قرر بطل بطل الدوري المصري آنذاك المشاركة في أبطال الكؤوس ولم يكن للزمالك المشاركة في كأس الأندية الأبطال لولا رغبة بطل الدوري في المشاركة في كأس الكؤوس.
من يكون نادي القرن حال تم تعديل نقاط كأس الأندية الأبطال من أول نسخة
بالفعل تم تعديل نقاط الحاصل على كأس الأبطال ليزيد عن الكونفدرالية حاليًا بفارق نقطة في كل مرحلة بحيث يحصل الفائز بأبطال الدوري بخمس نقاط بدلا من أربعة في الماضي،لأن نظام البطولة أصبح بنظام دوري المجموعات، وأصبح يؤهل لبطولة كأس العالم للأندية.
وبافتراض احتساب النقاط من أول بطولة لكأس الأندية الأبطال، اتضح أن الزمالك سيحصل على ثمانية نقاط كاملة عبارة عن:
- أربعة نقاط للفوز ببطولة كأس الأندية الأبطال أربع مرات.
- نقطة زائدة أخرى لخسارة المبارة النهائية.
- نقطة زائدة لبلوغه نصف النهائي.
- نقطتين زائدتين لبلوغه ربع نهائي كأس الأندية الأبطال.
أما الأهلي فإنه سيحصل على سبعة نقاط:
- نقتطين لحصوله على بطولة كأس الأندية الأبطال مرتين.
- نقطة لوصوله نهائي كأس الأندية الأبطال.
- نقتطين لوصوله نصف نهائي كأس الأنديةالأبطال مرتين.
- نقتطين زائدتين لوصوله ربع نهائي كأس الأندية الأبطال مرتين.
فلاجديد من إضافة النقاط لأن الفارق سيقل إلى نقتطين بدلًا من ثلاثة في الحسابات المعتمدة للنقاط في القرن الماضي.
السوبر الأفروآسيوي
وبحساب نقاط البطولات الأفروآسيوية والتي توقفت مع بدء بطولة العالم للأندية، ولم يضفها الاتحاد الأفريقي للتصنيف لأنها أصبحت بلا قيمة بعد الانتظام في كأس العالم للأندية كبطولة معتمدة من قبل الفيفا، ولأن طرفاها ليسا من قارة أفريقيا، سيحصل الزمالك على نقطتين والأهلي على نقطة، وذلك سيعد غير كافٍ أيضًا لتغير تصنيف نادي الأهلي والزمالك، لأن الفارق سيقل إلى نقطة في الحسابات المعتمدة للنقاط في القرن الماضي.
الأهلي أكبر من التسعة!!
فالبطولات الكبري التي حققها الأهلي ٦ بطولات بين أبطال كؤوس ودوري مقابل بطولة شرفية واحدة السوبر الأفروآسيوي، وعلي ذلك فإن نسبة البطولات الشرفية غير الرئيسية في بطولات الأهلي هي بطولة من سبعة بطولات وبنسبة مئوية ١٤% تقريبًا من بطولات الأهلي الأفريقية شرفية وليست بطولات كبري.
مقابل خمس بطولات كبري للزمالك وأربع بطولات شرفية غير رئيسية ٢ سوبر أفريقي، ومثلها أفروآسيوي، وعلي ذلك فإن نسبة البطولات الشرفية غير الرئيسية والتي تكون فيها البطولة من مباراة واحدة أومبارتان تقارب النصف وبنسبة مئوية ٤٤% تقريبًا.
وعلي ذلك فإن الأهلي أكبر من التسعة من حيث الحضور والتأثير، فبطولات ومشاركات الأهلي أكثر وزنًا من بطولات ومشاركات الزمالك، وعلي ذلك فإن الأهلي هو نادي القرن الأفريقي…نقطة ومن أول السطر.
مقال رائع وجميل، موفق دائما د هيثم