“الأهلي” من القمة إلى القاع، تعرف على أسباب سقوط كبير القارة

الأهلي يجرد من لقبه القاري، يخسر نهائي الكأس، يخسر المنافسة علي الدوري، اللاعبون تحولوا إلى أشباح، لم يبقي على أرضية ملعب النادي الأهلي إلى اسمه ومن شعاره إلى نسره، هيبة الأسد تتراجع فبات مهدداً بفقدان عرينه فما الذي حدث وكيف سقط غول القارة في فخ التراجع ؟

سوء تخطيط النادي الأهلي

لم تقم لجنة التخطيط بالنادي الأهلي بدورها بشكل يناسب تطلعات النادي الأهلي وجماهيره فنتائجه الإيجابية التي حققها الأهلي في حقبة موسيماني غطت الكثير من سوء الإدارة وباتت درعاً يصد الانتقادات المشروعة فنادي الأهلي لا يملك بدائل علي مستوي عالي لتشكيلته الأساسية والفروقات واضحة بين كل لاعب وبديله ولكنها لم تظهر حتى ضربت نادي الأهلي عاصفة الإصابة فظهر سوء التخطيط في أبهى صورهِ فلا يوجد حارس ينافس الشناوي ولا بديل يسد غياب معلول أو ما يعوض السولية وظهرة الجبهة اليمني عاريةً في غياب أكرم توفيق.

عدد بلا فائدة بالنادي الأهلي

عند سؤال أي مشجع للنادي الأهلي عن قائمة الأسماء التي لا تستحق التواجد في النادي الأهلي فسيذكر لك ما لا يقل عن عشرة أسماء عشرة أسماء تلعب في كبير الأندية الإفريقية والعربية وأكثر أندية العالم فوزاً بالألقاب يلعبون دون وجه حق أسماءٍ حصلت علي فرصاً عديدةً وأثبتت أنها لا تستحق تمثيل الأهلي بين مستوي متراجعً وتعدد إصابات وفقدان الاستمرارية ومنها  علي لطفي، محمد هاني، محمود وحيد، رامي ربيعة، أيمن أشرف، ميكاسوني، بيرسي تاو، حسين الشحات، صلاح محسن، محمود متولي، كلاً من سبق ذكرهم يتألقون في مباراةً ويختفون في عشرةً ولا يملوك أي منهم مقومات الاعب في النادي الأهلي  ولا يضمن لك الاستمرار في المنافسةِ على أعلى مستوى.

 

فوضى تعاقدية داخل جدران الأهلي

خلال الفترة الماضية عقد النادي الأهلي مع أسماءً من باب التعاقدِ والشو الإعلاني دون تخطيط واضحً فمثلا لم يفكر الأهلي في بديلاً لعمرو السولية أو علي معلول ولآكنه واصل تعاقد مع أجنحة، النادي الأهلي حالياً يمتلك من الأجنحة الصريحة ثمانية وإذا ما أضفنا لهم صلاح محسن سيصبح التاسع، رحيل أسماءٍ من غير المفهوم سبب رحيلها فمثلا تم بيع بادجي والتعاقد مع حسام حسن رغم تشابه خصائص الثنائي مع تفوق ملحوظ للاعب أليو بادجي ثم السماح برحيل كهربا بسبب خلافاً مع موسيماني والتعاقد مع ميكاسوني رغم أن كهربا في أسوأ أحواله أفضل من ميكاسوني ولاه أحد يعرف لماذا تعاقد الأهلي مع أسماءً لم يقتنع بها المدرب ولم يمنحها الفرصة وهل إذا ما أراد المدرب رحيل لاعب توافق الإدارة مباشرةً حتى وإن كان هناك ضرراً بمصلة النادي ؟.

فقدان السيطرة داخل أروقة الأهلي

فقد الأهلي السيطرة الإدارية في معارك خارج الملعب فقد صمدت إدارة النادي الأهلي في وجه الظلم التحكيمِ والذي أضر بالنادي في العديد من المناسبات وكان سبباً مباشراً لخسارة الكثير من النقاط وصمدت إدارة الأهلي في وجه السوء الإداري من اتحاد الكرة الذي أضر بالفريق في كأس العالم للأندية الأخيرة وضغط مباريات الذي أنهك الفريق تدريجياً وباتت تكتفي في إصدار بياناتً يوميا لا أحد يفهم فائدتها كما واصل فقدان السيطرة بخسارة ترابط غرف الملابس فنجوم الأهلي باتو يخضعون لتدريباتً متخصصةً خارج الملعب ويأكلون في مطاعم لا تناسب أي رياضي ويحضرون الحفلات حتى بعد منتصف الليل قبل مبارياتً حاسمة والإدارة في خبراً كان.

رحيل موسيماني مدرب النادي الأهلي السابق

قد نتفق أو نختلف حول الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني ولكن منذ متى والأهلي يقيل أو يقبل استقالة مدرب في منتصف الموسم موسيماني كان يسير بشكل جيد في الدوري وما فقده من نقاطً أقل ما فقده سامي قمصان في فترته المؤقتة رحيل موسيماني وتغير خطط اللعب أضر كثيرًا بالأهلي وتعويضه بمدرب من صاحب أفكار مختلفة أضر أكثر بالنادي وجعل الفريق مستباحً على كل الأصعدة والرهان علي مدرب  مغمور أملا في تكرار نجاح فايلر درباً من الجنون الإدارة التي استمعت للأعلام والسوشيال ميديا ورضخت لحجةِ يفوز ولا يلعب باتت الآن لا تلعب ولا تفوز.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد