الأندية المصرية بين مؤيد ومعارض لإستئناف النشاط الكروي

بينما يخيم الصمت على الوسط الرياضي في مصر، وسط هذه الأجواء الحالية من توقف عجلة النشاط الرياضي لما يقارب الشهرين، تنقسم الأندية المصرية بين مؤيد ومعارض لإستئناف النشاط الرياضي.

منذ ساعات قليلة أصدر النادي الأهلي بياناً، مخاطباً الجهات المعنية عدم الإستعجال في إلغاء النشاط، لما في الإلغاء من ضرر جسيم واقع على الأندية، لاسيما وأن النادي الأهلي من الأندية التي قامت بصرف ما يقارب من ٨٠٪ من قيمة عقود لاعبيه.

في سياق متصل، طالب ” فرج عامر ” رئيس نادي سموحة بضرورة إستئناف النشاط الكروي في مصر، بينما يأتي على النقيض رئيس نادي الإسماعيلي مطالباً بضرورة إلغاء النشاط هذا الموسم.

من جهة أخرى، تميل بعض الأندية الأخرى، على رأسها نادي الزمالك إلى ضرورة إلغاء النشاط، في تصريحات سابقة لرئيسه لبرنامج على مسئوليتي الذي يقدمه الإعلامي ” أحمد موسى ” أشار إلى رفضه التام لعودة الدوري بعد كل هذا التوقف. كما إنضم ناديي طنطا والإتحاد السكندري لقائمة الأندية التي تفضل إلغاء النشاط، بينما يأتي المقاولون العرب مؤيداً لإستئناف النشاط الرياضي.

بينما أصدر وزير الرياضة ” أشرف صبحي” تصريحات صحفية، موضحاً فيها صعوبة إستكمال النشاط الرياضي، ولكنه أبدى مرونة لعودة النشاط في حالة رأت الدولة ذلك.

كما أشار إلى أن وزارة الشباب والرياضة، واللجنة الخماسية المسئولة عن إدارة إتحاد الكرة، وضعت تصوراتها في حالة عودة النشاط، أن تقام المباريات على بعض الإستادات من بينها ستاد القاهرة، السلام، السويس، وستاد المكس بالإسكندرية.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد