كرة القدم هي من الرياضات التي حققت سيطرة كبيرة على عقول وقلوب المشجعين. حتى اصبح منهم من يتعصب للفريق الذي يشجعه ويحاول أن يصل إليه ويشاهده بشتى الطرق، والمعروف عن هذه الرياضة إنها من أكثر الرياضات التي تعتمد على التحدي ما بين النوادي المختلفة، ومنذ بدايتها وحتى الآن مرت بمراحل تطور عديدة حتى أصبحت رياضة عالمية ومقسمة والجميع ممن يلعبون بها يسعون دائما إلى الأفضل، ومن تطوراتها الكبيرة ما هو نحن بانتظاره الآن وهو الفوز بلقب أبطال أفريقيا، الذي يشترك به جميع النوادي بالدول الإفريقية، وقد مرت عدة مباريات من اجل التصفية بين هؤلاء النوادي حتى يصبح اللقب متوقف على فريقين فقط، والفائز منهم هو من سيصبح بطل إفريقيا في كرة القدم.
ولعل الدول العربية قد شاركت بجميع نواديها من قبل في عدة تصفيات، ومنذ عام 2014 لم يتمكنوا من السيطرة الجديدة على الكأس، ولكن ما يحدث الآن هو بمثابة استعادة للقوة والسيطرة من جديد، وأي فريق فائز في المباراة مآ بين الأهلي الليبي والنجم الساحلي التونسي. هو الذي سوف يستكمل بعد انتهاء المباراة بين الساحلي والطرابلسي بعدم تحقيق أهداف. يسعى كل فريق منهم للفوز حتى يستطيع اللعب أمام الأهلي الذي يقيم من الآن في تونس بانتظار المباراة الأخيرة، وقد صرح مدرب الأهلي حسام البدري أن الوقت المتبفي قصير لا يستدعى الذهاب والعودة، وسوف يكون اللعب داخل الأراضي التونسية ل المربع الذهبي لدوري الأبطال الأفريقي الذي هو يتكون من الأهلي المصري وفريق العاصمة الجزائري وأيضا فريق الوداد البيضاوي المغربي.