في تطوّر مفاجئ وصادم لعشّاق الكرة العالمية، كشفت صحيفة ماركا الإسبانية عن أن النجم البرازيلي ولاعب ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، بات مهددًا بالإيقاف عن اللعب لمدة قد تصل إلى عامين، على خلفية شكوى رسمية قُدّمت ضده إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

ووفقًا لما أوردته الصحيفة، فقد تقدّمت شركة “Tiberis Holding do Brasil” بشكوى إلى لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا، تتهم فيها فينيسيوس بارتكاب تجاوزات محتملة ترتبط بملكية وإدارة شركات ذات صلة بكرة القدم، وهو ما يُعدّ – وفقًا للوائح الاتحاد الدولي – تضاربًا في المصالح، خاصة أنه لا يزال لاعبًا محترفًا يمارس نشاطه في الملاعب.
وتفيد المعطيات بأن فينيسيوس أسّس شركة تحت اسم ALL Agenciamento Esportivo، تتولى إدارة عدة أندية كرة قدم محترفة، وتشير التقارير إلى أن والده ووكيل أعماله، ثاسيلو سواريس، يقودان دفة هذه المؤسسة.
ورغم أن اللاعب لم يصدر عنه أي تصريح رسمي حتى الآن، فإن حجم الاتهامات وخطورة الموضوع قد يضعان مستقبله الرياضي على المحك، خصوصًا إذا ما ثبت تداخله الإداري المباشر في أنشطة الشركة.
وتشير مصادر قانونية إلى أن القضية ستخضع لتحقيقات معمّقة من قبل لجنة الأخلاقيات، التي تملك صلاحية فرض عقوبات تتراوح بين الغرامات المالية والمنع المؤقت من مزاولة النشاط الرياضي، وقد تصل في أقصى درجاتها إلى الإيقاف الكامل لمدة عامين.
وفي انتظار ما ستؤول إليه نتائج التحقيق، يبقى مستقبل فينيسيوس معلقًا على حبال الاتهامات، في وقتٍ يتألق فيه مع ريال مدريد ويُعدّ أحد أعمدة مشروع النادي للمواسم المقبلة.