لا شك أن لامين جمال يُعد واحدًا من أبرز المواهب الشابة في برشلونة هذا الموسم، فقد خطف الأضواء بمهاراته الفريدة وسرعته الفائقة، لكن رغم تألقه في بناء الهجمات وصناعة الفرص، يواجه النجم الشاب مشكلة واضحة أمام المرمى، حيث يعاني من سوء استغلال الفرص التهديفية.
أرقام محبطة أمام المرمى
خلال آخر 11 مباراة في الليغا، سدد لامين جمال 42 تسديدة على المرمى خلال 901 دقيقة لعب، لكنه لم يتمكن من تسجيل أي هدف، هذه الإحصائية تبدو صادمة، خاصة عند مقارنتها بلاعبين آخرين في الدوريات الكبرى الذين استغلوا نفس العدد من التسديدات بطريقة أفضل.
- فيليبي ماتيتا، مهاجم كريستال بالاس تمكن من تسجيل 8 أهداف من 42 تسديدة.
- باتريك شيك، نجم باير ليفركوزن أحرز 15 هدفًا من 40 تسديدة فقط.
- تيجاني ريندرز، لاعب ميلان سجل 8 أهداف من 40 تسديدة.
هذه الأرقام تعكس مدى معاناة لامين أمام المرمى حيث لم ينجح في تسجيل أي هدف طوال 4 أشهر متتالية في الليغا مما يثير التساؤلات حول السبب الحقيقي وراء ذلك.
هل هي مشكلة حظ أم أزمة إنهاء؟
هناك عدة أسباب قد تكون وراء أزمة لامين التهديفية، البعض يرى أن الأمر متعلق بسوء الحظ، حيث تأتي تسديداته في مواقف صعبة بينما يعتقد آخرون أن المشكلة تكمن في أسلوبه في إنهاء الهجمات الذي يحتاج إلى تطوير.
ربما يحتاج النجم الشاب إلى تحسين دقته أمام المرمى والعمل على استغلال الفرص بشكل أكثر فاعلية، ومع استمرار ثقة هانزي فليك به، قد يكون الأمر مجرد وقت قبل أن يستعيد لامين جمال حسه التهديفي ويعود للتسجيل بقوة.