محمد صلاح، نجم ليفربول وأحد أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي في السنوات الأخيرة، على موعد مع التاريخ! مع اقتراب المواجهة الحاسمة بين ليفربول ومانشستر سيتي، يسعى الفرعون المصري لإضافة إنجاز جديد إلى سجله الحافل بالأرقام القياسية.
لكن، ما الذي يجعل هذه المباراة استثنائية بالنسبة لصلاح؟ وما الأرقام التاريخية التي قد يحطمها غدًا؟ إليك التفاصيل!
📌 صلاح يصل إلى 387 مباراة مع ليفربول
عندما يشارك محمد صلاح في لقاء مانشستر سيتي غدًا، سيكون قد خاض مباراته رقم 387 بقميص ليفربول منذ انتقاله إليه قادمًا من روما في صيف 2017. على مدار هذه السنوات، أصبح “مو” أحد أهم أساطير النادي، محققًا أرقامًا تهديفية مذهلة جعلته الهداف التاريخي لليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز.
لطالما تألق محمد صلاح أمام السيتي، حيث سجل 13 هدفًا وصنع 5 تمريرات حاسمة منذ انضمامه إلى ليفربول. وهذا يعني أنه يحتاج إلى هدف واحد فقط ليعادل ستيفن جيرارد، الهداف التاريخي لهذه المواجهة. فهل ينجح في تخطيه غدًا؟
🔥 صلاح.. المساهم الأكبر في أهداف ليفربول ضد السيتي
إذا نظرنا إلى المواجهات الأخيرة بين ليفربول ومانشستر سيتي، سنجد أن صلاح كان له تأثير هائل. فمن بين آخر 18 هدفًا سجلها ليفربول في شباك السيتي، ساهم النجم المصري في 13 هدفًا (8 أهداف + 5 تمريرات حاسمة). هذه الأرقام تؤكد مدى خطورته في المباريات الكبيرة، وقدرته على صناعة الفارق في اللحظات الحاسمة.
🏆 صلاح يقترب من نادي الثلاثة الكبار في تاريخ ليفربول
بعيدًا عن أرقامه أمام السيتي، يواصل محمد صلاح صراعه على دخول قائمة أفضل 3 هدافين في تاريخ ليفربول. فقد سجل حتى الآن 240 هدفًا مع الريدز، ليصبح على بعد هدف واحد فقط من معادلة رقم جوردون هودجسون، الذي يحتل المركز الثالث بـ 241 هدفًا بين عامي 1926 و1935.
📊 ترتيب الهدافين التاريخيين لنادي ليفربول:
1️⃣ إيان راش – 346 هدفًا في 660 مباراة.
2️⃣ روجر هانت – 285 هدفًا في 492 مباراة.
3️⃣ جوردون هودجسون – 241 هدفًا في 377 مباراة.
4️⃣ محمد صلاح – 240 هدفًا في 386 مباراة (وقد يتخطى هودجسون غدًا!).
🏹 هل يسجل محمد صلاح اسمه في سجلات التاريخ؟
إذا نجح محمد صلاح في تسجيل هدف في مرمى مانشستر سيتي، فلن يحقق رقمًا واحدًا فقط، بل سيصبح الهداف التاريخي لمواجهات ليفربول والسيتي، بالإضافة إلى دخوله قائمة أعظم 3 هدافين في تاريخ النادي.
إنجاز بهذا الحجم سيؤكد مكانة الملك المصري كواحد من أعظم اللاعبين الذين مروا على ليفربول والدوري الإنجليزي. فهل يكون يوم الغد شاهدًا على مجد جديد للنجم العربي؟
