“نحس” هيكتور كوبر في المواجهات الحاسمة.. هل يتواصل مع منتخب مصر في تصفيات مونديال كأس العالم 2018 بروسيا

هيكتور كوبر في المواجهات الحاسمة، حالة كبيرة من الترقب تنتاب عشاق ومحبي منتخب مصر الأول لكرة القدم،

كوبر مع منتخب مصر

هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر

والذي يستعد لمواجهة مرتقبة تتمثل في مباراة مصر والكونغو التي يستضيفها ملعب ستاد برج العرب يوم الأحد المقبل،

الموافق للثامن من شهر أكتوبر الجاري، بقيادة المدير الفني الأرجنتيني لمنتخب مصر “هيكتور كوبر”،

حيث يأمل جميع عشاق منتخب مصر أن يكسر كوبر نحسه في المواجهات الحاسمة والحساسة،

والتي كان آخرها مع منتخب مصر أيضًا، في نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة أمام منتخب الكاميرون،

والتي خسرها منتخب مصر بهدفين مقابل هدف، ليصبح كوبر بطلها الأول، والذي اعتاد عليها مع أكثر من فريق في السابق.

“نحس” هيكتور كوبر.. وحلم منتخب مصر في مونديال 2018 بروسيا

هيكتور كوبر ومنتخب مصر
حلم مصر في مونديال كأس العالم 2018 بروسيا يصطدم بـ “نحس” كوبر

 

رغم اقتراب حلم منتخب مصر وعشاق كرة القدم عمومًا في مصر، من التحقيق هذه المرة،

بالتأهل إلى نهائيات مونديال كأس العالم 2018 بروسيا،

إلا أنه قد يكون على موعد مع صدام مع نوع جديد مع “نحس” كوبر المدير الفني الأرجنتيني،

الذي غير من أداء منتخب مصر في السنوات التي تولى فيها القيادة الفنية قبل عامين، في عام 2015،

وذلك بعد الإخفاق الكبير للمدرب الأمريكي “بوب برادلي” مع آخر من تبقى من الجيل الذهبي لمنتخب مصر،

بخسارة فادحة أمام منتخب غانا في الجولة الأخيرة من تصفيات مونديال كأس العالم 2014 في البرازيل، بنتيجة 6-1،

قبل أن يفوز في لقاء العودة بنتيجة 2-1 والتي لم تشفع للمنتخب المصري لتحقيق حلم التأهل للمونديال،

لتضيع فرصة جديدة من أقدام لاعبي منتخب الساجدين.

هيكتور كوبر.. إخفاقات كبيرة مع أندية أوروبية عملاقة

كوبر مع منتخب مصر
هيكتور كوبر أثناء توليه تدريب فريق إنتر ميلان الإيطالي

 

المدير الفني الأرجنتيني لمنتخب مصر “هيكتور كوبر”، والمحسوب على المدرسة الدفاعية في كرة القدم،

ولم لا، وهو كان لاعب في مركز الدفاع أيضًا، حقق سلسة من الإخفاقات مع فرق كبرى تولى تدريبها،

كان آخرها كما ذكرنا الإخفاق الكبير مع منتخب مصر في نهائي العرس الإفريقي، وخسارة المنتخب المصري للنجمة الأفريقية الثامنة،

بعد أداء متوازن في مباريات البطولة، وأفضلية في شوطها الأول، قبل أن ينال التعب والإرهاق من اللاعبين،

ليخسر كوبر ومنتخب مصر البطولة لحساب الكاميرون.

 

إخفاقات كوبر بدأت في العام 1998 مع فريق ريال مايوركا الإسباني،

في تجربته التدريبية الأولى خارج الأرجنتين، حيث خسر نهائي كأس ملك إسبانيا أمام فريق برشلونة، المتوج بلقب الليجا الإسبانية،

وذلك بعد انتهاء أشواط المباراة الأصلية والإضافية بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1-1،

ليلجأ الفريقين إلى ركلات الترجيح، والتي نجح البارسا في حسمها لصالحه بنتيجة 5-4 ويتوج بلقب الكأس على حساب ما يوركا.

 

الإخفاق الثاني والأبرز لهيكتور كوبر كان مع فريق فالنسيا الإسباني،

الذي نجح المدير الفني الأرجنتيني في إيصاله إلى نهائي البطولة الأقوى في أوروبا،

في دوري أبطال أوروبا 2000، ودوري أبطال أوروبا 2001،

قبل أن يخسر لقبيهما أمام فريق ريال مدريد بنتيجة 3-0 في البطولة الأولى،

وأمام فريق بايرن ميونخ بركلات الترجيح بنتيجة 5-4 بعد انتهاء الوقت الأصلي للقاء بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1-1.

 

وللمدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر إخفاقات أخرى مع أندية مثل ريال بيتيس الإسباني، وإنتر ميلان الإيطالي،

وكذلك مع فريق أريس ثيسالونيكى اليوناني، وأيضًا مع فريق الوصل الإماراتي، وأيضًا مع فريق أوردوسبور التركي،

ومع المنتخبات خاض تجربة سريعة وفاشلة مع المنتخب الجورجي حيث لم ينجح في تحقيق أي نتائج إيجابية تذكر،

لينتهي الحال بهيكتور كوبر مع منتخب مصر في مارس عام 2015،

وينجح مع المنتخب المصري في بلوغ نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون بعد غياب لثلاثة دورات متتالية،

ليخفق في حسم لقبها رغم بلوغ النهائي أمام الكاميرون،

فهل يتكرر “نحس” كوبر مع منتخب مصر في المواجهة الحاسمة أمام الكونغو يوم الأحد المقبل،

وفي تصفيات مونديال كأس العام 2018 بروسيا، الذي يعد حلمًا طال انتظاره لجميع المصريين؟!..

الأيام والساعات القليلة المقبلة كفيلة بالإجابة عن السؤال.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد