حقق أياكس أمستردام شوطاً رائعاً في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حيث خرج من يوفنتوس وريال مدريد على الطريق، لكن ذلك لم يكسبهم أي اعتمادات إضافية لمنافسة هذا العام، بعد ثلاثة أشهر من سحق هدف توتنهام المذهل في الدقيقة 96 آمال الفريق الهولندي في أول نهائي لدوري أبطال أوروبا منذ 23 عامًا، يجد أياكس هدفًا واحدًا بعيدًا عن الخروج من منافسة النخبة الأوروبية قبل أن يبدأ بشكل صحيح.
تفاصيل مباراة أياكس أمستردام ضد أبويل اليوم
بعد أن تغلب على باوك سالونيك في الجولة التمهيدية، يجب على بطل هولندا “أياكس أمستردام” الفوز على أبويل نيقوسيا في أمستردام اليوم الأربعاء الموافق 28/8/2019 في تمام الساعة التاسعة بتوقيت القاهرة، وذلك للوصول إلى مرحلة المجموعات بعد مباراة الذهاب في مباراة الإياب بالتعادل السلبي في قبرص، حيث تُقام المباراة في ملعب يوهان كرويف أرينا، وسوف يتم نقلها عبر قناة (Bein sport 1)، وسوف يعلق على المباراة أحمد البلوشي، وقال أريك تين هاج مدرب أياكس أمس الثلاثاء “نحن طموحون للغاية وعلينا العودة إلى دوري أبطال أوروبا، لكننا نعرف مدى صعوبة ذلك، لم ينجُ الكثير من الفرق الهولندية من جولات التصفيات، نحن نعرف ما يتعين علينا القيام به وليس لدي أدنى شك في أننا سننجح”.
مع وجود نصف مواقع دوري أبطال أوروبا البالغ عددها 32 موقعًا مخصصًا للأندية الإنجليزية والإيطالية والألمانية، فقد أصبح من الصعب بشكل متزايد على الآندية من بطولات الدوري مثل الهولنديين التأثير في أوروبا، ومع ذلك، أثبت “أياكس أمستردام” أنه لا يزال بإمكان الفرق الصغيرة أن تفاجئ وتتوق إلى القيام بذلك مرة أخرى، على الرغم من أن حملتهم المجيدة انتهت بخسارة متوقعة لبعض اللاعبين البارزين، بمن فيهم الشباب “ماتايس دي ليخت وفرانكي دي يونغ” الذين انضموا إلى يوفنتوس وبرشلونة.
أياكس أمستردام يحتفظ بأبرز لاعبيه
تمكن أبطال أوروبا أربع مرات من التمسك بأغلبية لاعبيهم، باستخدام عائدات نقل تقدر بـ 157 مليون يورو (175 مليون دولار) لرفع أجور كل من دوسان تاديتش وحكيم زييتش ونيكولاس تاجليافيكو وحارس المرمى أندريه أونانا واحتفظ بها على متنها، ولكن على الرغم من قدرته على الفوز بثمانية من فريق البداية الذي تغلب على يوفنتوس في تورينو في أبريل، فإن الفريق الهولندي يكافح من أجل إعادة إنتاج لعبة الهجوم السريع في العام الماضي، ويفتقد دقة دي جونج في خط الوسط ووجود دي ليخيت في الخلف.
كان هذا واضحًا في الأسبوع الماضي في نيقوسيا، حيث تلاشت أياكس بسرعة بعد بداية واعدة وتحتاج إلى أونانا حارس المرمى لإنقاذهم من الهزيمة، وقال تين هاج “لم نلعب جيدا وكان الشوط الثاني سيئا بكل بساطة، لكننا لعبنا أيضًا ألعابًا لائقة في الأسابيع الأخيرة، حيث أظهرنا ما يمكننا القيام به. ليس كل شيء سيئًا”.
