مرتضى منصور وأسوأ قرارات الموسم

في كل موسم كروي يتم اتخاذ قرارات داخل نادي الزمالك تتسبب في تراجع المستوى أو خسارة نقاط، وبعد خسارة الزمالك من فريق إنبي في افتتاحية الدور الثاني من الدوري المصري، تم اتخاذ قرار من هذه النوعية.

توابع هزيمة الزمالك من إنبي

من الأمور غير الجيدة في إدارة نادي الزمالك، تحديدا في عهد مرتضى منصور، هي أن هزيمة واحدة يمكن أن تقلب كل الأمور رأسا على عقب وتبعثر كل الأوراق.

وحدث ذلك عقب خسارة الزمالك مباشرة؛ حيث قرر مرتضى منصور عدم اللعب علي إستاد القاهرة مرة أخرى؛ بحجة أن الفريق لم يحقق أي فوز علي هذا الملعب طوال الموسم.

مرتضى منصور وأسوأ قرار في الموسم

من وجهة نظرنا نرى أن قرار عدم اللعب علي استاد القاهرة، واختيار ملعب “بترو سبورت” للعب باقي مباريات الزمالك في الدوري، هو أسوأ قرار اتخذه مرتضى منصور هذا الموسم.

قبل أن تتساءل عن السبب، سوف نطلعك علي كل شيء. فريق الزمالك لا يعتمد علي أداء جماعي داخل الملعب، هو يدافع بعدد معين من اللاعبين ويترك المنطقة الأمامية لمهارات أحمد السيد زيزو وأشرف بن شرقي، وتسديدات إمام عاشور القوية.

وحتى يستطيع كلا من بن شرقي وزيزو أن يظهرا كل ما يملكانه من مهارات كروية؛ يجب أن تتواجد أمامهم مساحات جيدة داخل أرضية الملعب، وهذا بالضبط ما يوفره لهما إستاد القاهرة.

اللعب علي إستاد “بترو سبورت” -ذو المساحة الأصغر- سوف يسمح للفرق الصغيرة التي تبحث عن نقطة تساعدها على البقاء في الدوري الممتاز بغلق كل المساحات أمام نجوم الزمالك، وبالتالي سوف يفقد الفريق الأبيض نقاطا جديدة تبعده عن لقب الدوري أكثر وأكثر.

على مرتضى منصور أن يفكر جيدا

خسارة مباراة لا تعني اتخاذ قرارات تؤثر علي أداء الفريق، لذلك يجب علي مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، أن يفكر جيدا في قرار اللعب على استاد “بترو سبورت”.

الدور الثاني في الدوري المصري بالغ الصعوبة، كل الفرق سوف تتكتل أمام الزمالك وتفقده نقاط، لذلك نرى أن اللعب علي استاد “بترو سبورت” أسوأ قرارات الموسم.

وبغض النظر عن رفض اتحاد الكرة المصري لطلب الزمالك اللعب على ملعب “بترو سبورت” القصة كلها تتعلق بمساحة الملعب من وجهة نظرنا، لذلك يجب أن يختار الزمالك ملعب بنفس مساحة ستاد القاهرة؛ أو يكمل مبارياته عليه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد