محمد صلاح، نجم ليفربول المصري، بيوقّع عقده الجديد مع النادي اللي صار بيته التاني، عقد يمتد لحد صيف 2027، يعني موسمين كمان من السحر الكروي على ملعب آنفيلد.

في تلك اللحظة التي امتدت فيها يده ليوقّع على استمراره مع “الريدز” حتى صيف عام 2027، خطفت الأنظار ساعة فاخرة ارتداها النجم المصري، لتتحوّل فجأة إلى بؤرة الحديث، ونجمة الحدث دون منازع.
بحسب ما نشرته شبكة DaveOCKOP البريطانية، فإن صلاح اختار أن يرافقه في هذه اللحظة التاريخية، ساعة من طراز ريتشارد ميل RM 17-02، والتي تُقدّر قيمتها بما يقارب 950 ألف دولار، رقمٌ ليس بالهين، لكنه يليق بنجمٍ صار رمزًا عالميًا، تتجه نحوه الأضواء حيثما وُجد.
الساعة ليست فقط رمزًا للفخامة، بل تجسيدٌ حيّ لتحالف الفن مع التقنية، فهي بتصميمها الشهير على هيئة “البرميل” – المعروف في عالم الساعات بـ tonneau – تُجسّد بصمة ريتشارد ميل المميّزة، صُنعت من مواد متقدّمة مثل الكربون والكوارتز، بينما أُحكم هيكلها الصلب باستخدام التيتانيوم من الدرجة الخامسة، ليمنحها خفةً لافتة ومتانةً مذهلة في آنٍ معًا.
تنبض الساعة بحركة توربيون سويسرية دقيقة، صُمّمت لتقاوم تأثير الجاذبية، وتُحافظ على دقة الزمن كأنها ساعة لا تعترف بالخطأ، عقاربها ومؤشراتها طُليت بمادة مضادة للانعكاسات، لتسهيل القراءة في مختلف ظروف الإضاءة، بينما يكشف زجاجها الياقوتي عن قلبٍ ميكانيكي نابض، يُبهرك بحركته كما يُبهر الموسيقي جمهوره بعزفه المتقن.
روعة التصميم الداخلي تجعلك تشعر وكأنك تُطالع قطعة من المستقبل، تنبض بجمالٍ هندسي يدمج بين دقة الصناعة ودهشة الابتكار، ولعل هذا ما جعل الجماهير عبر مواقع التواصل تتفاعل بشغف وإعجاب، فتداولوا صور الساعة وتغزّلوا في تفاصيلها، مُعلنين عن دهشتهم من ذوق نجمهم المفضل.
محمد صلاح، الذي أثبت للعالم بأنه نجمٌ في ملاعب الكرة، يثبت اليوم أنه كذلك نجمٌ في اختياراته، وتفاصيله، وكل إطلالة يظهر بها.
هو لا يوقّع عقودًا فقط، بل يكتب فصولًا جديدة في حكاية نجاحه… بأناقة، وهدوء، وساعةٍ تقيس اللحظة لا بالدقائق، بل بالقيمة.