لماذا يتعرض وليد الركراكي للانتقادات رغم نجاحاته مع “أسود الأطلس”؟ اكتشف القصة الكاملة

منذ توليه مسؤولية تدريب المنتخب المغربي، أثبت وليد الركراكي جدارته بقيادة فريق يزخر بالمواهب، ومع ذلك لم ينجُ من الانتقادات المتكررة التي طالت طريقة إدارته، اختياراته التكتيكية، وحتى استبعاد بعض اللاعبين البارزين مثل حكيم زياش.

وقد زعمت بعض التقارير الإعلامية أن الركراكي أبدى استغرابه من الهجوم الإعلامي عليه، متسائلًا عن سبب التشكيك المستمر رغم أن المنتخب لم يخسر سوى مباراة واحدة على مدار عام كامل، وتمكن من تصدر ترتيب الاتحاد الإفريقي، إلى جانب تحسين ترتيبه العالمي في تصنيف الفيفا.

نفي رسمي: ما الحقيقة؟

وسط هذا الجدل، خرج مصدر رسمي من داخل المنتخب المغربي لينفي كل تلك التصريحات المنسوبة للركراكي، وفي حديث خاص لموقع “هسبورت”، أكد المصدر أن المدرب الوطني لم يُدلِ بأي تصريحات بعد المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة النيجر، واصفًا ما نُشر عبر المنصات الإعلامية بأنه “يفتقر إلى الدقة”.

هذا النفي لم يكن مجرد رد فعل بسيط، بل جاء في توقيت حساس للغاية، إذ يستعد المنتخب المغربي لخوض مباراة مصيرية أمام تنزانيا ضمن الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

المباراة المقبلة: فرصة لتعزيز الثقة

لا شك أن المباراة المقبلة أمام تنزانيا تمثل تحديًا جديدًا للركراكي و”أسود الأطلس”، الفوز بهذه المباراة لن يضمن فقط التأهل إلى المرحلة التالية من التصفيات، بل قد يسهم أيضًا في تهدئة الأجواء المشحونة وإعادة بناء الثقة بين المدرب والجماهير.

ما يميز أسود الأطلس في الآونة الأخيرة هو قدرتهم على تجاوز التحديات وتقديم أداء مشرف على المستويين الإفريقي والعالمي، ومع استمرار الركراكي في العمل على تطوير الفريق، يبقى السؤال: هل يمكن لهذه النجاحات أن تطفئ نيران الانتقادات، أم أن أي تعثر مستقبلي سيعيد الجدل إلى الواجهة؟

خلف الكواليس: تأثير الانتقادات على اللاعبين والجهاز الفني

الضغوط لا تقع فقط على عاتق الركراكي، بل تمتد أيضًا إلى اللاعبين الذين يحتاجون إلى أجواء مستقرة تتيح لهم التركيز على تحقيق النتائج الإيجابية، وفي ظل تزايد الأصوات المطالبة بالتغيير، يبقى الحفاظ على روح الفريق وتعزيز الانسجام بين المدرب واللاعبين مفتاح النجاح الحقيقي.


قد يهمك:

عن الكاتب:

تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN

جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2025 لشركة نجوم مصرية®،جميع الحقوق محفوظة.