وفقًا لما ذكره الصحفي الإيطالي الموثوق “ألفريدو بيدولا”، تعرض سعود عبدالحميد لإصابة في العضلة الخلفية للفخذ أثناء مباراة المنتخب السعودي أمام نظيره الصيني يوم الثلاثاء الماضي. جاءت الإصابة في الدقيقة 53 من اللقاء، مما أجبر اللاعب على مغادرة الملعب، ليحل محله مهند الشنقيطي.
وبعد الفحوصات الطبية الدقيقة، كشفت نتائج الرنين المغناطيسي عن حاجته لفترة علاج وتأهيل تصل إلى ثلاثة أسابيع، ما يعني غيابه عن معسكر المنتخب السعودي في اليابان، إضافة إلى عدد من مباريات روما المهمة.
تأثير الغياب على روما: معضلة جديدة أمام الجهاز الفني
يأتي غياب سعود عبدالحميد في وقت حساس بالنسبة لنادي روما، حيث يعاني الفريق بالفعل من بعض الإصابات الأخرى، وأشار التقرير إلى أن أنس صلاح الدين، زميله في الفريق، تعرض هو الآخر لإصابة خلال فترة التوقف الدولي، في حين اضطر المدافع إيفان نديكا للعودة مبكرًا بسبب مشاكل معوية.
هذه الغيابات المتكررة تضع الجهاز الفني بقيادة المدرب تحت ضغط كبير، حيث يحتاج إلى إعادة ترتيب أوراقه لتعويض هذه الخسائر قبل استئناف المنافسات المحلية والأوروبية.
إصابات اللاعبين: شبح يهدد الفرق خلال التوقف الدولي
لطالما شكلت فترة التوقف الدولي مصدر قلق للأندية الكبرى، حيث يشارك اللاعبون في مباريات قوية قد تؤدي إلى إجهادهم أو تعرضهم لإصابات تبعدهم عن فرقهم لفترات طويلة، إصابة سعود عبدالحميد ليست الأولى من نوعها، فقد شهدنا في مواسم سابقة إصابات مشابهة لأسماء بارزة أثرت بشكل كبير على أندية بحجم ريال مدريد، برشلونة، ومانشستر سيتي.