ظواهر مونديال روسيا 2018

بقلم: خالد صلاح عبد الرحيم

سنستعرض سوياً في سلسلة من المقالات عن بعض الظواهر التي حدثت في كأس العالم بروسيا 2018، وإمكانية الأستفادة منها في الكرة المصرية والعربية ” الظاهرة الأولي ” :-

يجب أن يكون المدير الفني لإتحاد الكرة مدير فني قوي له انجازات تدريبية يقف على قاعدة صلبه علمياً، وكذلك المدير الإدراي للمنتخب يجب أن يكون مدرب أكاديمي قوي أدارياً، هما الأثنين مسئولين مع المدير الفني للمنتخب على وضع خطة طويلة المدي لتطوير الناشئين وتطوير منظومة الكرة بمصر من ” ملاعب – لاعبين – مدربين- حكام ” بالاستفاده من نماذج الاتحادات الأوروبية مثل ” أسبانيا -المانيا ” وتفعيل هذة الخطة بالتعاون مع الآندية المصرية.

والمدير الإداري والمدير الفني لإتحاد الكورة يكونا مرافقين للمدير الفني للمنتخب في التدريبات والمعسكرات وكل المباريات، مسئولين عن تقديم تقرير شهري عن اداء المنتخب وطريقة وأسلوب لعبه وتحضير للمباريات الودية ومناقشتها مع اتحاد الكرة.

وحتى لو قرر إتحاد الكرة إقالة المدير الفني للمنتخب من خلال تحليل لإداءه ومستواه يتولي المدير الفني لإتحاد الكرة تدريب المنتخب، وهنا كيفية إدارة الأزمة سريعاً وحل المشكلة بطريقة مثالية بدون إحلال لتوازن المنتخب واداءه، لأنه من البداية داخل غرفة عمليات المنتخب خطوة بخطوة مع الجهاز الفني للمنتخب ولدية خبرات تدريبية، ومستقبلاً لو تريد تعيين جهاز وطني فأنك تُعد مدرب المنتخب بطريقة جيدة.

ما أريد ايضاحه لو كان ذلك موجود في المنتخب لرحل كوبر بعد اُمم أفريقيا أو بعد الصعود لكأس العالم لكن لايوجد مدير فني لاتحاد الكرة أو المدير الاداري يملك الجرأة لفعل أو تبرير ذلك، وهذا ما حصدناه من اتحاد الكرة الفاشل واداء هزيل في المونديال وهم يعلمون جيداً أن كوبر مدرب فقير فنياً.

أكبر دليل على كلامي الإتحاد الياباني بعد إقالة وحيد خليلو زيتش قبل كأس العالم من تولي تدريب المنتخب هو المدير الفني لإتحاد الكرة الياباني إكرانشينو فلم يحدث أي إهتزاز وهو مدير فني ياباني حصل من قبل على دوري أبطال أسيا مع جامبا أوسكا الياباني، وصعد بالمنتخب لدور ال16 وخروج في اللحظات الأخيرة أمام بلجيكا.