اكتفى اللاعب الفرنسي بنجامين ميندي بقول “الحمد لله” بعد إعلان براءته من قبل المحكمة في بريطانيا، وسبق أن أعلنت الشرطة الإنجليزية إلقاء القبض على اللاعب بنجامين ميندي بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاتين بعمر 16 عامًا خلال الفترة ما بين أكتوبر 2020 وأغسطس 2021 في قصره البالغ ثمنه 4 مليون جنيه إسترليني وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية، ليتم اتهام اللاعب فيما بعد بقرابة 8 قضايا اعتداء واغتصاب جنسي.
وبعد قضاء عامين ونصف العام داخل السجن منذ أن ألقي القبض عليه؛ تم إصدار حكم براءته بعد ظهر اليوم الجمعة 14 يوليو من ست تهم اغتصاب، وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي، وتعد هذه المرة الثانية التي يحاكم فيها بنجامين ميندي، حيث سبق أن حققت المحكمة مع ميندي مرة من قبل.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” فقد تم تبرئة بنجامين ميندي بعد ثلاث ساعات من المداولات من قبل هيئة المحلفين في محكمة تشيستر كراون، حيث انهار اللاعب بالبكاء داخل القفص الحديدي حين سماع براءته، إلى أن عقب بعدها أنه سعيد بحكم البراءة.
يعد ميندي رجلًا حرًا الآن، ويذكر أن اللاعب لا تربطه أية تعاقدات مع أندية كرة القدم بعد انتهاء تعاقده مع مانشستر سيتي، ولعب الظهير الفرنسي أخر مباراة له مع مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي بتاريخ أغسطس 2021 قبل إلقاء القبض عليه.
وفقًا لما جاءت به “ديلي ميل” في تقريرها فإن اليوم الجمعة 14 يوليو تمت تبرئة اللاعب من إجمالي 8 قضايا اغتصاب على سبع نساء بعد محاكمتين، واتضح أن بعض المتهمين كانوا يسعون لغرض ما، حيث أوضح بنجامين ميندي أن الأمر تم برضاهم دون اغتصاب أو إجبار وذلك ما أقرت به إحدى النساء، وبذلك أعلنت المحكمة براءته من التهم.
بنجامين ميندي 28 عامًا هو لاعب كرة قدم فرنسي مسلم من أصول سنغالية، يلعب في مركز الظهير الأيسر لمنتخب فرنسا، بدأ اللاعب مسيرته الكروية في نادي لوهافر ثم انتقل إلى اولمبيك مارسيليا عام 2013 وفي في صيف 2016 انتقل اللاعب إلى نادي موناكو ومنه إلى مانشستر سيتي.
