في ليلة كروية غير متوقعة، فجّر فريق بليموث أرجايل واحدة من كبرى مفاجآت كأس الاتحاد الإنجليزي بعدما أطاح بليفربول من الدور الرابع محققًا فوزًا ثمينًا بهدف دون رد، هذا الانتصار التاريخي لم يكن مجرد فوز عادي بل كان بمثابة زلزال كروي هزّ أرجاء البطولة وأثار دهشة عشاق الكرة حول العالم.
هدف قاتل يكتب التاريخ
وسط أجواء مشحونة بالحماس نجح ريان هاردي في اقتناص هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 53 بعدما ترجم ركلة جزاء إلى هدف ثمين هزّ شباك ليفربول ليشعل فرحة هستيرية بين جماهير بليموث، ورغم محاولات الريدز للعودة في اللقاء فإن دفاع بليموث الصلب وحارسه المتألق حالا دون ذلك، ليحافظ الفريق على تقدمه حتى صافرة النهاية.
ليفربول بلا نجوم.. وتأثير الغيابات
دخل ليفربول اللقاء بغيابات عديدة أثّرت بشكل واضح على أدائه، حيث افتقد خدمات عدد من نجومه الأساسيين وعلى رأسهم محمد صلاح، كوناتي، جاكبو، جرافينبيرش، أليستير، أرنولد، روبيرتسون، وفان دايك. هذا الغياب الكبير جعل الفريق يعاني من غياب التناغم والفاعلية الهجومية، مما منح بليموث الفرصة لفرض أسلوب لعبه وإحراج العملاق الإنجليزي.
خروج مفاجئ.. هل انتهت الأحلام؟
لم يكن إقصاء ليفربول المفاجأة الوحيدة في هذا الدور إذ جاء سقوط تشيلسي في اليوم السابق ليؤكد أن هذه النسخة من كأس الاتحاد الإنجليزي تحمل الكثير من التقلبات غير المتوقعة، ومع خروج فريقين من عمالقة الكرة الإنجليزية يبدو أن البطولة هذا الموسم قد تكون ميدانًا لتألق الفرق الطامحة في كتابة التاريخ وتحقيق المستحيل.
نهاية غير متوقعة.. لكنها بداية لحلم آخر
قد يكون هذا الإقصاء صادمًا لجماهير ليفربول لكنه بلا شك يُعد لحظة تاريخية لا تُنسى لفريق بليموث أرجايل الذي أثبت أن كرة القدم لا تعترف بالأسماء الكبيرة بل تُكافئ من يؤمن بحظوظه ويقاتل حتى النهاية، فهل سنرى مزيدًا من المفاجآت في الأدوار القادمة؟