لطالما كان دوري أبطال أوروبا ساحة لصلاح للتألق وإثبات نفسه بين كبار القارة. ورغم نجاحه هذا الموسم مع ليفربول، فإن الإقصاء الأوروبي كان ضربة موجعة له وللفريق، خاصة أنه جاء في وقت حساس حيث لم يتم تجديد عقده بعد، ما جعل التكهنات تزداد حول مستقبله.
لماذا كان هذا الخروج مؤلمًا لصلاح؟
- كان يطمح للفوز بلقب جديد يضيفه إلى سجله الذهبي.
- ابتعاده عن المنافسة على الكرة الذهبية بعد الخروج الأوروبي.
- اقترابه من عامه الثاني والثلاثين، مما قد يقلل فرصه في تحقيق اللقب لاحقًا.
هل يرحل صلاح عن ليفربول؟
مع انتهاء عقده قريبًا وعدم وجود اتفاق حتى الآن على التجديد، أصبحت الشائعات تحيط بمستقبل “الملك المصري”. هناك أندية أوروبية كبرى تراقب الموقف عن كثب، وعلى رأسها باريس سان جيرمان وبرشلونة، ما يجعل الصيف القادم حاسمًا في مسيرته.
عوامل تدفعه للبقاء:
- حب الجماهير والدور القيادي الذي يلعبه في الفريق.
- استقرار الأداء مع كلوب والتأقلم مع أسلوب اللعب.
- إمكانية المنافسة على البطولات في المستقبل القريب.
عوامل قد تدفعه للرحيل:
- الحاجة إلى تجربة جديدة وتحديات مختلفة.
- تراجع نتائج ليفربول أوروبيًا.
- العروض المغرية من أندية كبرى.
تأثير غياب دوري الأبطال على فرص صلاح في الكرة الذهبية
محمد صلاح لطالما كان من بين المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية، ولكن الخروج المبكر من دوري الأبطال قد يقلل من فرصه هذا العام، خاصة مع تألق لاعبين آخرين في المراحل المتقدمة من البطولة.
لكن كما عهدناه دائمًا، صلاح لا يستسلم بسهولة. قد يكون هذا الإقصاء دافعًا له لتقديم موسم أقوى، سواء مع ليفربول أو مع فريق جديد، خاصة إذا نجح في تحقيق إنجازات أخرى.
هل تكون العثرة بداية لانطلاقة جديدة؟
لطالما عُرف محمد صلاح بقدرته على العودة أقوى بعد كل انتكاسة. ربما تكون هذه اللحظة الصعبة مجرد بداية لفصل جديد في مسيرته، سواء كان ذلك مع ليفربول أو في مغامرة جديدة. الأيام المقبلة ستحمل الكثير من الإجابات، لكن ما هو مؤكد أن الجماهير ستظل تتابع بشغف كل خطوة يخطوها “فخر العرب”.