في مرفأ ألبرت البحري حيث تتعانق أمواج نهر ميرسي مع تاريخ ليفربول العريق، التقطت عدسات الكاميرات صورة لمحمد صلاح، مبتسمًا بثقة، مرتديًا الزي التدريبي للريدز، صورة واحدة كانت كافية لتُشعل موجة من التكهنات: هل اقترب الملك المصري من تجديد عقده؟
شائعات تشتعل ومصادر تكشف الحقيقة
بينما كانت جماهير ليفربول تحتفل بالفوز على إيفرتون بهدف نظيف في ديربي الميرسيسايد، كانت أروقة الصحافة تضج بأسئلة أكثر إثارة: هل حسم صلاح مستقبله؟ فالعقد الذي يربطه بالريدز ينتهي مع نهاية الموسم، والأندية السعودية تراقب الوضع عن كثب، مستعدة لإغراء النجم المصري بعروض لا تُقاوم.
لكن الصحفي جيمس بيرس، من صحيفة ذا أثليتك، ألقى ماءً باردًا على نار الشائعات، موضحًا أن الصورة التي أشعلت الجدل لم تكن لها علاقة بالمفاوضات، بل التُقطت خلال مناسبة خاصة يوم الاثنين، بحضور صلاح دعمًا لأحد شركاء النادي التجاريين.
ماذا يحمل المستقبل؟
الحقيقة الوحيدة حتى الآن أن المفاوضات مستمرة ولم يُحسم شيء بعد، ليفربول يريد الاحتفاظ بجوهرة الهجوم، وصلاح يعلم أن مستقبله ليس مجرد أرقام في عقد، بل إرث يكتبه بقدميه داخل المستطيل الأخضر.
فهل يبقى النجم المصري في آنفيلد ليواصل كتابة التاريخ؟ أم أن الملايين ستُنهي رحلته مع الريدز؟
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN