نزلت كلمات فتاة تقول إنها بنت الكابتن حسني عبد ربه كالصاعقة، على كل من رأى وسمع الفيديو المنتشر لها على وسائل التواصل الاجتماعي، لأن ما جاء فيه من كلمات وتعبيرات وشتائم لا يمكن أن تصدر عن فتاة، تنتمي إلى وسط والدها من قريب أو بعيد، لدرجة تشكيك البعض في أن تكون ابنته بالفعل، لكن الواضح من الفيديو أنه معد سلفا من آخرين وقد استخدموا الفتاة كالعادة لنشره.
البنت قالت كلمات ووصف صعب جداً أن أي بنت ممكن تقوله عن والدها، إلا إذا كان فيه أطراف أخرى وراء النشر، ومع ذلك الصدمة أن البنت وجهت اتهامات قاسية إلى والدها مثل أنه ضربها لأنها طلبت منه 200 جنيه، ثم أطلقت ألفاظ وشتائم يعاقب عليها القانون لو كانت موجهة لأي حد فما بالنا بوالدها، ثم تبكي أو تدعي البكاء ثم تضحك بسخرية في التعبير عن مشاعر متضاربة، دفعت كل من شاهد الفيديو أن يكون رد فعله سلبي أو على الأقل لم يتعاطف معها.
ابنة حسني عبد ربه تفضح والدها: شيطان وحرضني على الكذب.. وضربني بالقلم عشان 200 جنيه
“بابا بيدينا 20 ألف جنيه في الشهر بس”، كان ذلك أحد اتهاماتها لوالدها، ثم أردفت احنا دخلنا زارا دفعنا 20 ألف في لحظة، الكلام غير منضبط ولا ينم عن وجود مشكلة مادية لديها، وصحيح أن مبلغ 20 ألف ليس بالكثير على نجم كبير ومشهور، ولكنه ليس بالقليل أيضا بالنسبة لمصاريف فتاة صغيرة شهريا بالمقارنة بما تنفقه أي أسرة مصرية من الطبقة الوسطى وما فوقها.
انصح الكابتن حسني عبد ربه بألا يرد على الفيديو فقد تكفلت ابنته بتبرئته مما ادعت عليه، ولا أعتقد أن هناك من صدقها أو شعر أنها تعيش في مأساة، ولكن ما زال عليه أن يعيد حساباته في علاقته مع ابته ووالدتها، بصرف النظر عن الطريقة لذلك، ليس فقط لعدم تكرار مثل هذا الفيديو الذي يسحب كثيرا من السمعة والرصيد، بل لأنها مسؤوليته في رعاية وتربية ابنته بالصورة التي تليق به وبتاريخه.
رسمياً: حُسني عبد ربه يعتزل كرة القدم
الانفصال ليس جريمة، لكن المسؤولية عن الأبناء لا تنتهي بنهاية علاقة الوالدين، لابد تحمل الخسائر لتعويض فشل العلاقة، لكن الفيديو ربما يكون فرصته لإعادة سلطة الأبوة على ابنته وعدم تركها تتصرف مرة أخرى بهذه الطريقة، وإصلاح الضرر من الآن لأنها لم ترتكب ذنبا في وضعها الحالي، وربما يشفق الكثيرون عليها في إطار معرفة المجتمع بالممارسات التي تتم بين الطرفين عند الانفصال.
لكن الأكيد أن من كان وراء تسجيل هذا الفيديو هو أكبر الخاسرين من إذاعته وقدم خدمة جليلة للكابتن حسني عبد ربه من حيث لا يدري ولا يقصد.
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN