يعتبر رحيل المدافع أحمد حجازي عن صفوف لاعبي نادي الأهلي من أكثر المشاكل التي واجهت النادي الأهلي خلال الموسم الحالي حيث أنه قد تم تعاقد اللاعب أحمد حجازي مع نادي ويستمر الانجليزي ليترك النادي الأهلي مع قرب حلول الموسم الصيفي للكرة الأمر الذي وضع إدارة النادي في مأزق نظرا لعدم وجود لاعب مدافع قوي ينضم للاعبي النادي ومن هناك بدأت الإدارة تفكر كثيرا في ضم اللاعب والمدافع القوي سوري الجنسية أحمد الصالح والذي ينضم ألأن للعب بأحد النوادي الصينية
وقد حاولت إدارة النادي أن تتعاقد مع أحمد الصالح إلا أنه بالرغم من كل هذه المحاولات والتي من الواضح أنها باءت بالفشل فان الإدارة ما زالت تحاول حتى ألأن للوصول إلى نقطة اتفاق بين النادي وبين الصالح من أجل ضمن إلى اللعب مع النادي الأهلي ولكن المثير في الأمر هو انه لم يعلم أحد حتى ألأن ما هي الأسباب التي جعلت هذه الفكرة تنتهي بالفشل في كل محاولة وأخيراً فقد صرحت إحدى المصادر المسئولة بالنادي على أن سبب فشل هذا التعاقد يرجع بشكل مباشر إلى بعض الأمور المادية الخاصة بأحمد الصالح وذلك نظرا لأن الصالح يتقاضى مليون دولار سنويا كراتب من هذا النادي
في حين أن نادي ألأهلي قد عرض عليه أمر التعاقد في نظير 300 ألف دولار لتكون هذه النقطة هي نقطة الخلاف التي عرقلت خطوات هذا التعاقد إلا أن إدارة نادي الأهلي قد اقترحت أحد الحلول على أحمد الصالح وهو أن يتم العمل على زيادة راتبه بشكل تدريجي أي أنه تتم زيادة المرتبات بشكل سنوي بمقدار 500 ألف دولار وذلك لمدة خمس سنوات وهي مدة التعاقد إلا أن هذه الفكرة أيضاً قد باءت بالفشل نظرا لأن اتحاد الكرة الدولي كان قد وضع بعض الشروط التعاقد مع أي لاعب ينتمي للجنسية السورية وهو أن أقصى مدة التعاقد مع أي لاعب سوري لا يمكن أن تتعدى العامين ولذلك فان خطة ضم أحمد الصالح إلى لاعبي نادي الأهلي تكون قد أوشكت على الفشل بشكل نهائي إلا أن إدارة نادي الأهلي ما زالت تحاول حتى ألأن أن تجد أحد المخارج الممكنة لكي يعبر أحمد الصالح طريقه إلى اللعب بالنادي ألأهلي
