بعد مباراة بورنموث وليفربول أمس: “صلاح” جعل الجمهور يغني له وتقاسم “المركز الأول” مع “ليفربول”

إنتهت مباراة أمس بين فريقي بورنموث وليفربول بفوز الأخير بأربعة أهداف نظيفة تم تسديدها في مرمى الفريق الأول حيث قام الفرعون المصري “محمد صلاح” بإحراز ثلاثة أهداف في شباك “بورنموث”، كان أولها في الدقيقة 25 وثانيها في الدقيقة 48 والثالث في الدقيقة 77 من المباراة، أما عن الهدف الرابع فكان من تسديد “كوك” لاعب “بورنموث” في مرمى فريقه في الدقيقة 68.

بورنموث وليفربول

محمد صلاح في مباراة بورنموث وليفربول

ومن أبرز ما حدث في مباراة بورنموث وليفربول هو إنشاد جماهير نادي “ليفربول” أغنية بعنوان “Mo Salah” لللاعب محمد صلاح محرز الثلاث أهداف في المباراة، والتي بدأت في الساعة الخامسة بالتوقيت المصري والسادسة بتوقيت مكة المكرمة، وأقيمت على ملعب “فيتنس فيرست” ضمن مباريات الأسبوع السادس عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز.

بعد مباراة بورنموث وليفربول أمس يصبح الأخير متربعا على قمة “البريميرليج” بمجموع نِقاط 42 بزيادة نقطة واحدة عن “مان سيتي” الذي بلغ عدد نِقاطة حتى الآن 41 نقطة مما جعله يحتل المركز الثاني في الجدول.

بورنموث وليفربول
جدول الممتاز بعد مباراة بورنموث وليفربول

 

الأهداف التي أحرزها “محمد صلاح” في مباراة بورنموث وليفربول أمس، جعلت منه اللاعب الأكثر إحرازا للأهداف في هذا الموسم من الدوري الإنجليزي الممتاز مناصفة مع “بيير إيميريك أوباميانغ” لاعب “أرسنال”، حيث سدد كل منهم حتى الآن 10 أهداف في شباك الفريق الخصم.

بورنموث وليفربول
قائمة اللاعبين الأكثر تسجيلاً للأهداف بعد مباراة بورنموث وليفربول

 

هل كان تشكيل بورنموث سيئاً لهذا الحد أم أنها مهارات “ليفربول” بقيادة “صلاح”؟

الحقيقه أن تشكيل “بورنموث” لم يكن بهذا السوء أيضا، ونعم مهارة ليفربول و”صلاح” لها دور في الفوز النظيف بكل تأكيد.

في مباراة بورنموث وليفربول ضم المدرب الفني لليفربول “يورجن كلوب” في تشكيل فريقه كلَ من: فينالدوم، جيمس ميلنر، نابي كيتا، جويل ماتيب، شاكيري، روبرتسون، فيرمينو، محمد صلاح، فابينيو، فان دايك، وأليسون في حماية المرمى، مع غياب مستمر للاعب أليكس أوكسليد، وجو جوميز، و”ديان لوفرين”

مباراة بورنموث وليفربول أضافت الكثير للنادي الأخير ولاعبه الهداف محمد صلاح حيث تربع الفريق على قمة جدول الدوري الممتاز وتربع اللاعب على قمة جدول اللاعبين الأكثر تسديدا للاهداف.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد