أعلن نادي سانتوس البرازيلي رسميًا عن إصابة جديدة تعرّض لها النجم البرازيلي نيمار جونيور، وذلك خلال مشاركته في المباراة التي جمعت الفريق بنظيره أتلتيكو مينيرو ضمن منافسات الدوري البرازيلي لكرة القدم.
وقد اضطر نيمار لمغادرة أرضية الملعب في الشوط الأول، بعد شعوره بآلام عضلية منعته من استكمال اللقاء، الذي انتهى بفوز سانتوس بهدفين دون رد، وتأتي هذه الإصابة لتزيد من متاعب اللاعب، الذي لم يتعافَ بشكل كامل من إصابته السابقة، وكان قد عاد مؤخرًا فقط إلى التشكيلة الأساسية.
وفي بيان نشره النادي عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أوضح سانتوس أن الفحوصات الطبية التي خضع لها نيمار كشفت عن إصابته في العضلة شبه الغشائية، وهي إصابة عضلية مختلفة عن تلك التي كان يعاني منها في السابق، ما يشير إلى احتمالية وجود ضعف في الحالة العضلية العامة للنجم البرازيلي.
وقال النادي في بيانه:
“سيتم إعادة تقييم حالة نيمار بشكل دوري، لمتابعة تطور الإصابة، وتحديد العلاج المناسب وفقًا لاحتياجاته خلال الفترة المقبلة.”
كما أشار البيان إلى أن اللاعب سيواصل برنامجًا خاصًا لتقوية عضلاته، بهدف رفع كفاءته البدنية وتقليل احتمالات تكرار الإصابات مستقبلًا، وجاء في نص البيان:
“سيستمر نيمار في العمل على تعزيز بنيته العضلية، سعيًا لتحقيق مستويات أفضل من الجاهزية، بما يتيح له العودة للملاعب بأمان واستمرارية.”
وبحسب تقارير صحفية محلية في البرازيل، فإن نيمار سيغيب عن الملاعب لمدة لا تقل عن أربعة أسابيع، مما يعني غيابه عن عدة مواجهات قادمة لفريقه في الدوري، وهو ما قد يُربك حسابات الجهاز الفني ويؤجل عودة النجم البرازيلي إلى مستواه المعهود.
يُشار إلى أن نيمار، الذي عاد إلى سانتوس بعد سنوات قضاها في الملاعب الأوروبية، كان يأمل في تقديم مستوى مميز وإعادة كتابة فصول جديدة في مسيرته الكروية مع الفريق الذي شهد بداياته. إلا أن سلسلة الإصابات المتلاحقة باتت تشكل عقبة حقيقية أمام تحقيق هذا الهدف.
تبقى الجماهير تترقب عودة نجمها المفضل، على أمل أن تكون هذه الإصابة مجرد محطة عابرة في مشوار استعادة البريق.
